الكثير من الناس من يرغب في تغير نفسه

الكثير من الناس من يرغب في تغيير نفسه ويرغب في تحقيق أحلامه

ولكن تقف في وجهه العديد من العراقيل والسدود وقد تكون نفسه وشخصيته واحدة

من تلك العراقيل التي تحول بينه وبين ما يريد.

العديد من الناس من يكرر الفشل ولا يستمر في مشاريعه وأعماله

بسبب الظروف المتكررة التي تصادفه والتي تقف بينه وبين النجاح فيقف الإنسان محتاراً

هل هو السبب ؟ أم تلك الظروف التي تخرج عن إرادته ورغبته؟

مهما كانت الظروف ومها تنوعت العراقيل لابد من الناجح أن يتقن استراتيجية النجاح

وقواعدها وأن يقف مع نفسه ويقيمها لتجديد حياته ويبدأ من جديد

ولا يستمر في العمل بنفس الطريقة وينتظر نتيجة مختلفة .

اجعل التغيير ينطلق من داخلك.فالكثير من الناس من يطلب التغيير

ويكرر أنه يحتاج التغيير ولكن إلى الآن هو في مكانه ثابت ولم يحقق شيئاً يذكر

وذلك لعدم وجود مشاعر حقيقية صادقة للتغيير نابعة من داخله

ويقول المولى – عز وجل- {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.


بادر ولا تكن عاجزاً.هناك الكثير من الطرق قد تحقق لك المراد

لا تجعل نفسك ضحية طريق واحد بمجرد أن يغلق تقف عاجزاً وتسوّد الحياة في نظرك

بل بادر بالبحث عن طرق أخرى تحقق مرادك وتحل من مشاكلك واطرق جميع الأبواب

فهناك الكثير من الناس لو بادر بالبحث عن البديل لكان اليوم يتربع على عرش المتميزين في الحياة.


اختر لنفسك أهداف تستحق العناء.قد يكون هناك هدف وقد يضحي الإنسان بالكثير

من أجل الوصول لذلك الهدف وتحقيقه ويبذل من وقته وجهده وماله الكثير

ولكن بوصوله وتحقيقه لذلك الهدف يجد نفسه أختار الهدف الخطأ والذي لا يستحق العناء

ولن يقدم له شيء يذكر في حياته وفي حياة الآخرين.


انزل من كرسيك العاجي.قد يختار الإنسان لنفسه الطريق الصحيح

ويخطط بشكل ممتاز وتتوفر له الظروف ليدخل التاريخ ويكون إنسان متميزاً ولكن للأسف

تجده رغم كل الظروف المواتية إلا أنه إلى الآن لم يحقق شيئاً يذكر والسبب

يعود إلى أنه لا يزال جالساً على كرسي من عاج ويخطب في الآخرين وينظر في التميز

والنجاح وإلى الآن لم يفكر أن يبدأ في تنفيذ ما يقول

{كبر مقتا عند الله أن تقولواما لا تفعلون}.


لا تخاف القرار وتحمل المسؤولية.إلى الآن هناك الكثير من يخشى القرار

ولا يفكر بتحمّل أي مسؤولية في حياته ويكتفي بالموجود تحت شعار

"القناعة كنز لا يفنى" وإذا كان الواقع جميل ومعقول

فلماذا أكلف على نفسي وهنا نستطيع أن نفرق بين ذلك الإنسان الطموح والراقي بتفكيره

وأسلوب وذلك الإنسان العادي والبسيط والذي لا يحقق له وللآخرين ما يذكر.


تنازل عن كل قناعة تضرك.لا يزال البعض حبيساً لقناعات بالية

لا تجعله يتقدم إلى الأمام ولا تتركه يحقق ما يريد حتى تتحول بعد ذلك إلى مخاوف

وهواجس هو صنعها بنفسه وهو من اختارها لحياته ومن الصعب جداً أن يحقق التغيير

في حياته وشخصيته إذا لم يترك عنه تلك القناعات والمبادئ الجامدة.

كل التحية والتقدير لمن يرغب