أختار الفرع الجامعي الأفضل لي
document.getElementById("maintitle").innerHTML='كيف أختار الفرع الجامعي الأفضل لي';
عند نهاية البكالوريا و صدور النتائج, يواجه الطالب الخيار الأصعب و الأكثر تأثيراً و هو اختيار الفرع الجامعي الذي سيتابع دراسته فيه, و بالرغم من ضيق الخيارات للبعض و توسعها للبعض الآخر تبقى مهمة الاختيار هي مهمة صعبة تواجه طلاب البكالوريا و ذلك لعدم معرفتهم لما يريدون القيام به في حياتهم.
لذلك عليك عزيزي الطالب التفكير و بتعمق كبير, وو بحث كل احتمالاتك المتوفرة, دراسة الاحتمالات و دراسة شخصيتك لمعرفة الخيار الأفضل, اسأل أصحاب الخبرة في التخصصات المتاحة لك, اسأل الطلاب في الجامعات المتاحة لك, يجب أن يكون هذا الخيار هو هاجسك و كل ما تقوم به الآن .. و سنقدم لك ما يساعدك و ما يجب عليه أن تأخذه بالحسبان :
شخصيتك:
كثيرٌ من الناس قد يجد ذلك مفاجئاً, لكن شخصيتك و مواصفاتها تلعب دوراً هاماً في اختيارك لتخصصك الجامعي. فعلى سبيل المثال, إذا كنت تحب الخروج كثيراً و التعامل و التفاعل مع الناس بشكل دائم, فعليك أن تختار تخصصاً يتيح لك الحصول على عمل تخرج فيه كثيراً و تتعامل مع الناس, أما إذا كنت ممن يحب البقاء وحيداً و أن لا يكون محاطاً الناس فعليك أخذ ذلك بعين الاعتبار, فتخصص كالبرمجة و علوم الحاسوب يمكن أن يناسب شخصيتك بشكل أكبر. هذا أمر أنت وحدك بإمكانك تحديده, لكن تذكر أن تأخذ مواصفات شخصيتك بعين الاعتبار عند اختيارك لتخصصك الجامعي. فعندما تختار فرعاً مناسباً لشخصيتك فإن ذلك سيؤثر إيجاباً على مسيرتك الدراسية الجامعية بالإضافة إلى تأثيره الإيجابي على عملك و مسيرتك المهنية.
اهتماماتك و هواياتك:
جانب آخر مهم من شخصيتك عليك أن تأخذه بعين الاعتبار عند اختيار تخصصك هو هواياتك, ما هي اهتماماتك ؟ ما هي الأمور التي تحبها و تود القيام بها ؟ ما هي جوانب الدراسة التي تحبها أكثر من غيرها ؟ هل كنت تحب الآداب ؟ هل تحب دراسة لغات جديدة ؟ هل تحفزك مواضيع المحاسبة و إدارة الأعمال ؟ هل تحب التعرف على جسم الإنسان ؟ مهما كانت اهتماماتك فعليك أن تجعلها من ضمن مخططاتك المستقبلية و اختصاصك الجامعي.
الأهداف
أهداف حياتك عليها أيضاً أن تبقى في بالك عند اختيار فرعك الجامعي. فعلى سبيل المثال, إذا كنت تنوي الزواج و تأسيس عائلة في بداية عشرينياتك فدراسة أحد تخصصات الطب أو المحاماة قد لا تكون خياراً جيداً لطول مدة دراستها و التخصص بها. إذا كان من مخططاتك العمل مع عائلتك أو أبيك و متبعة أعماله, فعليك وضع ذلك بالحسبان حتى و إن كان مخالفاً لما تريد فمخططاتك هي ما سيقودك, و عليك الابتعاد عن دراسة فرع لا يناسب مخططاتك.
عاداتك الدراسية:
من المعروف أنه هناك تخصصات تحتاج للكثير من الدراسة و تخصصات لا تحتاج للكثير, فإذا لم تكن ممن لا يجيدون الدراسة بشكل كبير فربما عليك الابتعاد عن بعض هذه التخصصات الصعبة كالتخصصات الطبية, أما إذا كنت ممن يجيدون الدراسة طويلاً فعليك الاستفادة من ذلك و التوجه نحو هذه الفروع الصعبة.
اختلاف الجامعات أيضاً قد يؤثر على كمية الدراسة لذلك اسأل الطلاب و تعرف على صعوبة الفروع و الجامعات و اختار الجامعة و الفرع الأنسب لك.
الالتزام:
ابحث و اسأل و تعرف على الفرع الذي تنوي الدخول له, فالالتزام بالفرع الذي تختاره أفضل بكثير من تغييره, فعلى الرغم من أن تغيير التخصص صعب جداً في جامعاتنا الحكومية, فتغييره ممكن في الجامعات الخاصة, لكن ذلك سيكلفك الوقت و الجهد و المال, لذلك قم بالاختيار الصحيح و التزم بتخصصك حتى توفر الوقت و المال و الجهد.
بالرغم من صعوبة الخيار لكن الطالب الذي يدرس خياراته المتاحة بشكل صحيح يختار التخصص الصحيح, لذلك لا توفر جهداً, ابحث, اسأل, قم بزيارة الجامعات و الكليات الممكنة, ابحث عن المنح الدراسية, فتخصصك سيحدد طريق حياتك المهنية.
منقول من موقع بكالوريا...... أعلم أنه متأخر بالنسبة لطلاب هذه السنة لكنه هام......