رسـاالـه إلـى الـجـمـيـع .. ( القلب الطيب ) ..

اتسأل لماذا يجرحنا الغير ؟؟.... برغم كل مانحمله لهم من مشاعر واحاسيس وحب


لماذا ضحكاتنا معدودة ؟؟؟ وآهاتنا عديدة .... وأحزاننا مريرة وطويلة


لماذا ياتي لنا الجرح من أقرب الناس لنا؟؟


لماذا يخرج البعض كلماته غير اابه بتاثير هذه الكلمات في قلب مستقبلها


نحترم الغير ونكنُّ لهم كل احترام وتقدير والبعض نحبهم بقوة ونعتقد بأن حياتنا لا معنى لها بدونهم


نعطيهم كل ما نملك ... مشاعرنا .. أحاسيسنا .. كلماتنا العذبه ... وبكل صدق نهبهم قلوبنا


ويمتد هذا العطاء لسنوات .... ولكن يأتي أحدهم ليدمر هذا الصرح الشامخ من العطاء بكلمات قالها في ثواني !!!



هكذا نحن نملك قلوب تمتاز بطيبتها .... ولكن لانمتلك حسن الخيار والبحث عن من يجيد المحافظه على هذه القلوب


وكأن الدمع يتدفق من قلوبنا .... والجرح مرتبط بمشاعرنا ... والعزلة هي أوفى أصدقائنا


أصبحنا نضحك ولكن بحذر وكأننا نعلم بأن هنالك جرح يتربص لنا


نبتسم ولكن بخوف من ما سيحدث غداً


كلمات بسيطة يطلقها من هم حولنا ومن أحببناهم تأخذنا إلى التفكير ألاّ محدود لتصبح أفكارنا أسيرة الوحدة .. تبكي حزنها ... وتشكي همها


نخطئ بأول حياتنا ... ونعتقد بأننا تعلمنا ولكن نكتشف بأننا ما زلنا لم نتعلم من أخطائنا والسبب ... طيبة قلوبنا


حيرة تصيبك .... وتعيش الشتات بكل ثانية من يومك .... تشعر بأن أنفاسك سكاكين تدخل وتخرج إلى صدرك


وكل حركة من جسمك وكأنها تأخذك إلى النهايه إلى آخر لحظات عمرك


تمر بحالة من التخدير ولا تشعر بمن هم حولك تنشغل عن أهم ما يمكن أن تفعله... وكأنك تسكن جزيرة مهجورة



هذا هو شعور من جُرح ومن أخطأ في خياراته أو من وجد مقابل الطيبة أنانية وبدل الوصل قطاعة



إلى من لا يهتم بمن حوله أقول : أحضر لوح خشب ومجموعة مسامير وقم بوضع المسامير بلوح الخشب وبعد انتهائك من وضع المسامير قم بإخراج المسامير من لوح الخشب وانظر ماذا حدث بالتاكيد ثقوب عديدة سوف تبقى إلى ان يتلف ذلك اللوح الخشبي ..



ونحن هكذا ربما ننجرح ويقوم من جرحنا بالاعتذار ولكن هل تتعافى جروحنا بعد الاعتذار ؟؟



بالتاكيد لا .....



نحن أشخاص لا تتعب أجسادنا من عمل طويل أو جهد نبذله ولكن دقائق تفكير كفيلة بتدمير أجسادنا وتجديد معاناتنا



نحن هكذا قلوب طيبة .... أجساد مهترِئة .... عقول مشتتة .... مستقبل مظلم .....



والسبب نحن








لست متشائمه ولكن هذا هو الواقع الذي نعيشه تناقضات بين الطيبة والسذاجة


أعمارنا حدودها الى الستين وأحلامنا تمتد الى سن الأربعين فمتى سوف تتحقق تلك الأحلام


تأخذنا أحلامنا الى أجمل اللحظات .... وننصدم بواقع لا يملك إلا الآهات ....


هذه حياتنا .... أحلام مستحيلة .... ومحيط ساذج .... وقلوب طيبة


ولو كنت أعلم النهاية لكتبتها ... ولكن لنترك النهاية للجميع يشاهدها بعينه ويشعر بها بنفسه

الشكر لكي يا صاحبة القلب الطيب والأبيض

شكرا نور على الحقيقة يلي كلنا منمرأ فيها كلامك أكتر من رائع