قصه يهز لها القلب ...

كان هناك اعمى
‏ۈ كانت خطيبته فتاة جميلة جداً
وذات يوم سألتة متى ستتزوجني
قال :
سأتزوجك عندما استطيع ان اراك
وبعد أيام اتاه اتصال
لتبرع احد اﻻشخاص بعينيه
له ففرح كثيراً ﻻنه سيرى حبيبته
ولكنه عندما رآها انصدم
ﻻنه وجدها عمياء
فرفض الزوااااج بهااا
ولكنها ابتسمت
‏ۈ مضت في طريقها و هي . . .
[ تهمس في اذنه ]
كما تريد يا عزيزي ولكن اريد ان اقول لك شيئاً ارجوك ان تحافظ على عيوني

منقول

فعلا انها يهز لها القلب وهذا ما كتبه الشاعر نزار قباني فقال
قالت لهُ...

أتحبني وأنا ضريرة ...

وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة ...

الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة ...

ما أنت إلا بمجنون ..

أو مشفقٌ على عمياء العيون ...

قالَ ...

بل أنا عاشقٌ يا حلوتي ...

ولا أتمنى من دنيتي ...

إلا أن تصيري زوجتي ...

وقد رزقني الله المال ...

وما أظنُّ الشفاء مٌحال ...

قالت ...

إن أعدتّ إليّ بصري ...

سأرضى بكَ يا قدري ...

وسأقضي معك عمري ...

لكن ..

من يعطيني عينيه ...

وأيُّ ليلِ يبقى لديه ...

وفي يومٍ جاءها مُسرِعا ...

أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا ...

وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا ...

وستوفين بوعدكِ لي ...

وتكونين زوجةً لي ...

ويوم فتحت أعيُنها ...

كان واقفاَ يمسُك يدها ...

رأتهُ ...

فدوت صرختُها ...

أأنت أيضاً أعمى ؟ !!...

وبكت حظها الشُؤمَ ...

لا تحزني يا حبيبتي ...

ستكونين عيوني و دليلتي ...

فمتى تصيرين زوجتي ...

قالت ...

أأنا أتزوّجُ ضريرا ...

وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا ...

فبكى ...

وقال سامحيني ...

من أنا لتتزوّجيني ...

ولكن ...

قبل أن تترُكيني ...

أريدُ منكِ أن تعديني ...

أن تعتني جيداً بعيوني

شكراً لكما على هذه القصة الجميلة

راااااااائعة

وإن عين الإنساان لا يملئها غير السراااب

» أين أنت من القلب
» يبكي القلب..............
» ومضات من القلب