الأضرار الصحية للتدخين (3)

المعدة و الأمعاء
يؤدي التدخين إلى حدوث حرقة في المري بتكرارية أعلى و بشدة أكبر .المدخنون معرضون أكثر للإصابة بالقرحات و تميل قرحات المدخنين للشفاء بشكل أبطأ من عند غير المدخنين
يؤثر التدخين أيضا على الطريقة التي يعمل بها الكبد .غالبا لا يستطيع المدخنون الذين يأخذون أدوية تناول نفس الكمية التي يأخذها غير المدخن لأن كبدهم لا يستطيع معالجته .
و يمكن للتدخين ان يفاقم حالة التليف الكبدي .

المدخنون أكثر عرضة للإصابة بمرض كرون ,و هو مرض يصيب الأمعاء و يسبب التهابا شديدا ,إسهالا و دم في البراز و الذي يمكن أن يستلزم عدة عمليات جراحية .

الرئتين

تؤذي جميع الغازات السامة التي يستنشقها المدخن بطانة الرئتين .
في الرئة السليمة ,تكون البطانة ناعمة و حساسة ,مما يسمح بتبادل الأوكسجين و ثاني أكسيد الكربون بين الدم و الهواء . يصبح غشاء الرئتين الناعم و الحساس ثخينا جدا ,أسودا و متندبا عند المدخنين . و هذا ما يجعل الأمر صعبا جدا على الرئتين للقيام بعملها .
تغطي شعيرات رقيقة جدا لا ترى إلا بالمجهر بعض أجزاء بطانة الأنبوب التنفسي و الرئتين
تسمى هذه الشعيرات بالأهداب ، و وظيفتها التخلص من الغبار و الأجزاء الغريبة و العناصر الأخرى المؤذية التي يمكن أن نستنشقها
و لأن التدخين يدمر الأهداب ,تملك رئتي المدخن قدرة محدودة جدا لتنظيف نفسها .و هذا يؤدي إلى التهابات رئوية متكررة أو ذات الرئة التي يمكن أن تسبب تندب و صعوبة بالتنفس.

بعض أسماء أمراض الرئة التي يسببها التدخين:
• التهاب القصبات
• أمراض الرئة الانسدادية المزمنة
• انتفاخ الرئة
• انتباج القصبات
• مرض الطريق الهوائي الفعال

تسبب هذه الأمراض الرئوية حالات رئوية أخرى ,مثل الربو و حالات أخرى .يمكن للأمراض الرئوية أن تكون معيقة جدا. من المحتمل ألا يستطيع المرضى الذين يعانون من أمراض رئوية أن يعيشوا بدون التزود بأوكسجين خارجي طوال الوقت .
عندما لا يستطيع شخص ما التنفس بشكل جيد ,فإنه يصبح معتمدا على غيره ,و أيضا غير قادر على ممارسة الرياضة و المحافظة على شكله