ما أخبار الأحبة؟؟؟

قرأت في مجلة العربي الاستطلاع التالي عن المخيمات الفلسطينية وتلخيصه بين يديكم:

الأجيال الفلسطينينة في مخيمات لبنان:

مربعات ضيقة لا تزيد عن كيلومتر واحد هي مخيمات اللاجئين في لبنان تكتظ بالسكان الذين ازدادت أعدادهم بشكل مطرد منذ واحد وستين عاماً من دون أن تزداد مساحات العيش.
مخيم الرشيدية في جنوب لبنان واحد من هذه المخيمات التي تقع على بعد أميال من فلسطين المحتلة يسكن في المخيم خمسة وعشرون ألف لاجئ فلسطيني تتداخل البيوت والأحياء إلى حد لا يكاد معه يمر الهواء .
يحلم الأطفال هنا بلٌعب وغرف مستقلة وأماكن للدرس بدلاً من الأسطوح
يتطلعون إلى بيوت لا تتسلل إلى داخلها مياه الشتاء
إلى حجرات دافئة وأسقف من حجر بدلاً من الزنك
الفقر والبطالة وفقدان الأمل ظواهر تنتشر في مخيمات اللاجئين في لبنان ونتائج الدراسات والأبحاث حول الواقع الفلسطيني مقلقة إلى حد كبير
قوانين العمل اللبنانية تمنع الفلسطينين من مزاولة 72 مهنة
85% من أرباب الأسر هم عمال باليومية لا تتوافر لديهم مداخيل شهرية ثابتة
أكثر من 70% من الأسر تعاني حالة الفقر
30% من الأطفال لا تتابع التحصيل الدراسي
بين كل 1000 ولادة يتوفى 120 طفلاً رضيعاً
فلسطيني من بين كل 5 فلسطينين يعاني من مرض نفسي أو عضوي مزمن
إضافة إرتفاع نسبة الإصابات والإعاقات الجسدية جراء الحروب...
كمثال ..منزل فيه 5 أولاد مع الأم والأب
سقف من الأترنيك
جدران متفسخة آيلة للسقوط لا أثر عليها للطلاء
أثاث رث وحمام لا تتوافر فيه الشروط الصحية الضرورية
في الشتاء تنتشر الأوعية البلاستيكية على مساحة المنزل كي لا يسيح أهله في الماء،تفرغ كل حين وتمتلئ مجدداً
لا قدرة لأي عائلة على شراء ملابس أو الخروج في نزهة أو الجلوس في المطعم.
الأولاد ليسو في المدرسة فأهلهم ليسوا قادرين على شراء الكتب والمصاريف الرمزية التي تتطلبها المدرسة
الفتاة الأولى تساعد أمها في أعمال البيت
والأخرى تعمل في الخياطة وهي تعشق الرسم لكن لا قدرة لها على شراء الأوراق والألوان تقول:
"تعلمت الخياطة لأساعد والديّ ولكني لا أحبها
أشعر بالوحدة والفراغ في المنزل
أخجل أن تزورني صديقاتي فبيتنا من التنك ووضعه مزر لا سقف له ولا أثاث لائق فيه
أحلم كثيراً بغرفة لي وخزانة أضع فيها ملابسي
أتحسر عندما أشاهد واجهات الثياب في السوق أحب أنا وشقيقتي الثياب الجديدة نحلم دائماً بها لكنها ليست من نصيبنا ولا قدرة لنا على دفع أثمانها"
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Exclamation

تعليق
أما نحن فإننا لا نقبل بأقل من عدد معين(الله أعلم كم!) من الألبسة
ونطالب دائماً بأحدث الموضات
ولا نرتدي الثياب القديمة
لدينا بيوت جميلة ومرتبة ونظيفة وصحية
لدينا خزائن للثياب الكثيرة
أهلنا (سري مري) يأخذوننا إلى النزهات والمشاوير
عدا مشاويرنا الخاصة مع الأصدقاء
إلى متى سنبقى متذمرين؟؟؟!
دعونا ندعو لهم
وننادي بقضاياهم
ونحاول أقصى جهدنا وبحسب الإمكانيات المتوافرة مساعدتهم
تذكروهم دائماً
فهم إخوتنا.....

» آخر أخبار الحملة..........