نصائح للعام المقبل يا حادي عشر!

مقابلة قرأتها في الصحيفة مع طالب متفوق في الشهادة الثانوية العامة وهذا ملخصها...



في توصيفه للبلوغ أو العبقرية يقول أديسون
:"إنها عبارة عن واحد بالمائة إلهام و99 بالمائة بذل مجهود ويتابع أديسون أن ليس هناك من بديل عن العمل الجاد للوصول إلى كل ما نهدف إليه "
يقول الطالب:"لكي نتفوق علينا أن نؤسس لذلك قبل سنوات ولا سيما في المواد العلمية واللغة العربية لأن لهذا التأسيس دور كبير في تذليل العقبات التي تواجه الطالب في الثانوية العامة.."
انطلاقاً من هذه الرؤية بدأ هذا الطالب بالتحضير للثانوية العامة بدءاً من صيف الحادي عشر معتمداً أسلوب التوسع في مناهجها وخاصة الرياضيات التي كان لها زاوية خاصة في قلبه واهتماماته أيضاً وبالتالي ما أن أتى العام الدراسي وما تخلله من مشاكل وصعوبات تنشأ في فهم بعض المعلومات حتى كانت بالنسبة له أمراً يسيراً لأنه كان هد سبق له التبحر والتوسع في خلفياتها ..
"الاطلاع يمكن أن نساعد الطالب بطريقة غير مباشرة على تذليل العديد من العقبات خاصة أن الثانوية ليس من أهدافها أن توسع من مخزون الطالب المعرفي بقدر ما تهدف إلى اختباره في مواد معينة من هنا يصبح اجتهاد الطالب الذاتي في هذا المجال أمراً مهماً يسهل عليه الفهم فيما بعد"
"يجب أن نحرص نحن الطلاب على معرفة الطريقة المثلى لدراسة كل مادة لأن الطريقة التي يجب أن يدرس بها الطالب مادة الرياضيات مثلاً تختلف عن طريقة دراسة اللغة العربية..
كما على الطالب أن يهتم بالمتابعة اليومية لما يأخذه من دروس وهكذا يصبح التحضير للمذاكرات والامتحان ما هو إلا عملية مراجعة لما تم استيعابه سابقاً.."
"المهم هو إنجاز العمل فساعات الدراسة تختلف من مادة لأخرى ومن طالب لآخر وليس علينا الانشغال بتحديد عدد هذه الساعات لأنها تزيد من القلق والتوتر بالنسبة للطالب، بل ما أراه ضرورياً ومناسباً هو تحديد ساعات الراحة التي تستطيع القضاء على هذا التوتر"
ومن هنا أقترح أن نتحاور في هذا الشأن ما دام يقلقنا
ما هي طرق دراستكم للمواد؟
ما هو عدد الاستراحات ؟وما مدتها؟ وما نسبة ما تعطيكم من نشاط؟
ما اقتراحاتكم لتنظيم ممتاز لدراستنا في العام القادم؟