الفيس بوك في الميزان

يعد موقع (الفيس بوك) الالكتروني احد أكثر المواقع الالكترونية زيارة في العالم والشبكة الاجتماعية الأولى لتعارف وتواصل الأصدقاء والمعارف حيث يبلغ عدد مشتركيها 175 مليون مشترك الأمر الذي حدا بالبعض إطلاق اسم (دولة الفيس بوك) عليه نظراً لضخامة عدد مشتركيه وتبلغ قيمته المادية نحو 15 مليار دولار.

ويضم الموقع الذي أسسه مارك زوكربرج عام 2004 عدداً من المجموعات الاجتماعية والدينية والسياسية والفنية والأدبية والرياضية وتتركز مبادئه حول جعل العالم أكثر انفتاحاً وأكثر اتصالاً من خلال حرية تبادل المعلومات والتواصل والمساواة بين الأفراد على (الفيس بوك) وحق امتلاك المعلومات الشخصية والتحكم فيها.

ورغم الانتقادات العديدة التي واجهها الموقع إلى جانب حجبه من قبل بعض الدول إلا أن الفيس بوك بات حقيقة واقعة وجزءا من ثقافة الشباب الأمر الذي يثير تساؤلات حول سبب هذا الإقبال المنقطع النظير على الموقع الذي حاز على نسبة كبيرة جداً من المشتركين خلال فترة قياسية .

وحول اهتمام المشتركين به على اختلاف أعمارهم ومستوياتهم الاجتماعية وما الذي يبحثون عنه في هذا الموقع وما يدفعهم إلى التواصل عبره وهل هذا التواصل هو عبارة عن بحث عن علاقات مفقودة على أرض الواقع..

- تقول عائدة أديب من فلسطين ( 37 عاماً ) : انضممت لموقع الفيس بوك حديثاً وأكثر ما أعجبني فيه أني التقيت بأصدقاء لي جمعتني بهم الدراسة الجامعية بعد أن افترقنا وعاد كل واحد منا لبلده ومكان إقامته كما التقيت بأصدقاء بعد حوالي 6 سنوات من الكتابة معهم في المنتديات والفيس بوك هو بيتي الثاني وملاذي الآمن الدافئ الذي يحسن استقبال همومي ويتفاعل مع أحزاني بصدق ومودة ويخترع لي الفرح قدر استطاعته دون انتظار مقابل لأنني وجدت به أصدقاء تجمعني بهم معرفة قديمة كما اكتسبت أيضا أصدقاء جددا وأنا أقضي من الوقت في استخدامه حوالي 45 دقيقة يومياً ادخل لأتصفح واقرأ ما يكتبه الأصدقاء لي وبرأيي أن سر الإقبال الشديد عليه ربما يرجع لأنه يجمع صداقات بين الناس من بلاد مختلفة.

أما سلبيات الفيس بوك فهي عديدة :
منها أن هذا الموقع أضحى ينتهك جميع خصوصياتك فأضحيت كالكتاب المفتوح أمام العديدين من الناس بالإضافة إلى الابتزاز الذي قد تتعرض له الفتيات اللاتي ينشرن صورهن في الفيس بوك عندما تكون تلك الصورة بيد شخص عديم الضمير يبدأ بابتزازها كما أن العديدين من مستخدمي هذا الموقع يستخدمونه لأغراض البحث عن علاقات مع الجنس الآخر تكاد تكون أهدافها غير محترمة ويشير انه يقضي يومياً على الفيس بوك ما لا يقل عن 3 ساعات.

- وتشير لارا نيقولا لبنانية تعيش في بريطانيا أن الفيس بوك مكان جيد للتعرف على أصدقاء جدد وهو مكان يقوم به الناس بالتعبير عن آرائهم بحرية بدون أي قيود سياسية أو دينية أو أي شيء آخر وتقول أنا أحب الفيس بوك لأنني أبقى على اتصال مع أصدقائي وأهلي خاصة لأني بعيدة عنهم وكأي شيء في هذه الحياة فالفيس بوك له جانب سلبي وهو الإدمان عليه حيث يدمن عليه المستخدمون وربما يبعدهم عن عملهم أو دراستهم ولهذا تمنعه بعض الشركات ولذا اعتقد انه من الجيد فقط معرفة كيفية استخدامه.

-وقالت زهران يتوجب علينا مراعاة الدقة في اختيار الأصدقاء وألا نفتح الباب على مصراعيه لتجنب التشتت والفوضى الفكرية فقليل من الأصدقاء المميزين قد يكفى لتحقيق الغرض من وقد استفدت كثيراً من الانتماء للمجموعات المختلفة على الفيس بوك فهي تبلور اتجاهاتنا الفكرية وتثريها ويبقى بالنهاية أن الفيس بوك كسائر مستجدات العصر منه ما يتفق مع أصولنا ومنه من ينحرف عن ذلك ويبقى لنا حسن الاستخدام.

- أستاذة خدمة الجماعة بكلية الخدمة الاجتماعية في جامعة حلوان الدكتورة سماح سالم والمدرسة بقسم علم الاجتماع بجامعة اليرموك قالت إن عوامل التكنولوجيا في الفترة الأخيرة شهدت تطوراً كبيراً مما زاد رغبة الناس باستعمالها كالموبايل الذي لم يعد مجرد وسيلة اتصال فحسب وإنما جهازاً متعدد الاستخدامات كالكاميرا وجهاز تسجيل الصوت الخ.. كذلك موقع الفيس بوك فقد منح المستخدمين خيارات متعددة سهلت لهم الاستفادة من مجموعة المزايا التي يقدمها كالشات وإرسال واستقبال البريد والصور والفيديو والمجتمع العربي بطبيعته مجتمع تبعي مستهلك للتكنولوجيا ويميل إلى التقليد.

وبينت الدكتورة سماح أن الفيس بوك وكثير من مواقع الصداقة والتعارف أثرت على العلاقات بشكل سلبي حيث عملت على قطع الروابط والعلاقات بين الناس نتيجة قضاء معظم الأوقات أمام الانترنت على حساب العلاقات الطبيعية بسبب ما أصبحت توفره التكنولوجيا من تسهيلات.

وأوضحت الدكتورة سالم أن لجوء الناس إليه مثل هذه المواقع هو تعبير عن رغبة الناس في الحداثة والتواصل مع كل جديد محذرة من أن الكثيرين قد يتعرضون للخداع من خلال تزييف الصور والمعلومات وقد يتم الاحتيال على البعض من خلاله.

ونفت الدكتورة سماح أن يكون الفيس بوك وسائر وسائل التكنولوجيا الحديثة قد عززت التواصل بين الشعوب العربية لأن الناس يتواصلون عن طريق أدوات تمنع الاتصال أصلاً لأنها وسائل أحادية الاتجاه تفتقر إلى التفاعل الحقيقي والسبب أننا ننتقل بين عدة أشخاص دون أن نغير مكاننا الأمر الذي يجعلنا ننسى بعض الذين تواصلنا معهم وقد نخلط بينهم.

ودعت الدكتورة سماح إلى استخدام هذه الوسائل بحساب وبقدر وأن لا تهدر الأوقات عليها دون فائدة أو جدوى وان نكون مستخدمين للتكنولوجيا نستفيد منها ونفيد بها لا أن نكون مجرد مستهلكين نستقبلها دون تشغيل للعقل ودون الإضافة عليها أو تطويرها.

أما رأيي الشخصي : من الأفضل الابتعاد عن الفيس بوك لأن هناك بدائل أكثر أماناً للتحدث أو مراسلة الأصدقاء وإنشاء نوع من التواصل أكثر أمناً .. فالتكنولوجيا رغم الكثير من الإيجابيات التي قدمتها إلا أنها تحمل مخاطر كثيرة و غدا الأمان فيها شبه معدوم سيما بوجود الهاكرز والأشخاص الذين يتمتعون بالتجسس على خصوصيات الأخرين إما لإثبات ذكائهم التكنولوجي أو لأغراض أخرى.

شكرا كتييييييييييييييير انسة كنت بحاجة لهيك موضوع شكرا لك

jشكراً كتير إلك آنسة موضوع بجنن وبتمنى الكل يقرأه

شكراً كتير آنسة

موضوع كتير حلو

و الحمدلله ماسجلت بهيك مواقع أبدا

شكراااااااااااااً آنسة أمل

رغم السلبيات التي يملكها الفيس بوك إلا أن لديه إيجابياااات,فمثلاً والدتي على تواصل دائم مع الدكتور عمرو خالد على صفحته

ويوميا يقوم الدكتور عمرو خالد بكتابة ملاحظة كل يوم أروع من التي قبلها...تظهلر على صفحة والدتي..

ولاأظن بأن صفحتة د.عمرو مزوّرة لأنه قبل برنامجه الجديد (( مجددون ))يقوم بوضع ملاحظة عن الحلقة قبل ظهورها

شكراً أنسة أمل



بس أكيد مع سللبياتو الكبيرة في إلو إيجابيات كتييييييييييييير كتير