طاقات بديلة في عام 2025

طاقات بديلة في 2025:




بدأت مجموعة من التكنولوجيات الجديدة وضع أسسها العديد من العلماء وخبراء الطاقة ستؤدي بحلول عام
2025 كما يتوقعون إلى خفض استهلاك أمريكا من البترول إلى النصف وتلغي اعتمادها بشكل كامل غالباً على الكهرباء المتولدة بواسطة الوقود الأحفوري مثل النفط والغاز الطبيعي.
في مضمار هذا السباق العالمي للحصول على طاقات بديلة حيث تشارك أوروبا واليابان والصين ودول أخرى في أبحاثه
وقد قطعت الولايات المتحدة عشر خطوات يمكن رصدها في التالي:







1-تسخير الرياح: توربينات أقوى وأخف وأكبر:


على مدى العقود الماضية أتاح تطوير مراوح أكثر صلابة وأخف وزناً ازياد حجم التوربينات وتنامي قدرتها حتى أن أكبر هذه التوربينات يفوق في طوله تمثال الحرية (وبالمناسبة فإن هذا التمثال يستمد طاقته من الكهرباء المتولدة من الرياح)
جدير بالذكر أن سرعة الرياح تتزايد طرداً مع زيادة الارتفاع وقد أسهم هذا المفهوم الأساسي في تصميم
مولد كهربائي طائر أنتجته شركة sky wind power بولاية كاليفورنيا حيث يمكن
لمجموعة متصلة تتكون من 4 أو 8 مروحيات معلقة في التيار النفاث أن يتولد عنها طاقة
كهربية أكبر من ضعفي الطاقة الناتجة عن المولدات ذاتها المنصوبة على سطح الأرض ووفق
تقديرات هذه الشركة فإن أسطولاً صغيراً من هذه المروحيات يمكن أن يغطي ذات يوم
مساحة 200 ميل مربع وينتج كهرباء تكفي مدينة يقطنها 5 ملايين نسمة.






2- إنهاء اختناق الشبكة
بتوليد الكهرباء في مكان استخدامها:


فقد تم تصميم الشبكات الحالية
لإنتاج طاقة تنساب في اتجاه واحد من مصدر مركزي لتصل إلى جميع المستخدمين.






3- سيارات خفيفة مهجنة
ذات قابس:


وهي توفر ما يعادل 5
ملايين برميل نفط يومياً وتغطي احتياجات 19% من وسائل النقل وهي سيارات يعاد شحنها
ليلاً بمرآب المنزل حيث يكون معدل استهلاك الكهرباء أقل ما يمكن ويقل وزنها من أجل
زيادة المسافات التي تقطعها.






4- تجميع أفضل
للإيثانول بمساعدة من النمل الأبيض بدلاً من 8 ملايين برميل بترول يومياً ويغطي
30% من احتياجات وسائل النفط:


الحصول على الإيثانول
يصنع فجوة في استهلاك الغاز وزيادة حرارة كوكب الأرض فالأمر يحتاج إلى عملية تحويل
واسعة المدى من الحبوب إلى الإيثانول السيللوزي. ولكن لدى النمل الأبيض ميكروبات
في أمعائة الخلفية يمكنه تشغيلها في تحويل السيللوز النباتي إلى كربوهيدرات وذلك
بالتعديل الجيني حتى التوصل إلى مركبات جديدة مهندسة وراثياً تفرز هذه الأنزيمات.






5- إضاءة لمبة الشمس (الطاقة
المحتملة 52 بليون كيلووات\ساعة، توفر 10% من صافي استهلاك الكهرباء)


قريباً سوف يبدأ توجيه
مرايا مقعرة ضخمة على مزرعة صحراوية شمال شرقي لوس أنجلوس وسوف يكون الطبق الدوار
الواحد بقطر 37 قدم مصمماً الكترونياً لتتبع مسار الشمس ليعكس أشعتها في مجمع
حراري وبالتالي يقوم الضوء المركز للشمس بتسخين الهيدروجين إلى 1300 فهرنهايت
الأمر الذي يسمح بإدارة مولد كهربائي بآلة دوارة.


إن أشعة الشمس التي تصل
إلى الأرض في ساعة واحدة كافية بالطلب العالمي للطاقة على مدار عام كامل وبات في
الإمكان حالياً التحكم في طاقة الشمس المبعثرة لتسخين الفضاء والمياه إلا أن تحويل
ضوء الشمس إلى وحدات كهربية افتراض يتطلب براعة خاصة ويسعى العلماء بجامعة ولاية
بنسلفانيا إلى ابتكار خلايا شمسية من أنابيب النانو المصنعة من عنصر التيتانيوم
والأصباغ الطبيعية ويطرح بعض العاملين في مجال الطاقة أفكاراً على مدة أبعد في هذا
المجال فقد راودت الأحلم طويلاً العلماء في وكالة ناسا للفضاء بتسخير طاقة الشمس
في الفضاء وتحويل مسار أشعتها إلى كوكب الأرض باستخدام موجات الميكروويف ..نعم
...تحقيق الحلم ما زال بعيداً ولكن بالبحث الدؤوب والمتواصل تغدو احتمالات تحقيقه
ممكنة جداً.





يتبع..