ما لانعرفه عن الفيلة

الأفيال كائنات رائعة هي تمتلئ بالود والصفاء وتعيش بهدوء مع عائلاتها، ترعى صغارها وتأكل طعامها من الأشجار والنباتات، ولكن العلم قد أظهر لنا الكثير والكثير من الحقائق التي لم نكن نعرفها عن الأفيال، نستعرض بعضها معًا:


- ليست الأفيال الأفريقية أكبر الثدييات البرية على سطح الأرض فقط، ولكنها أيضًا صاحبة أطول فترة حمل حيث تلد الأنثى بعد 22 شهرًا من الحمل.

- تخاف الأفيال من النمل، نعم لا تتعجب فقد أثبتت دراسة أن الأفيال تتجنب تناول نوع معين من النباتات معروف بكونه منطقة مناسبة لعش النمل، وتتجنب الأفيال أكله مخافة دخول النمل إلى خراطيمها الممتلئة بالأعصاب الحساسة، فعلى الرغم من الفرق الهائل في الحجم والذي لا يؤثر عند المشي حيث يمكن للأفيال أن تسحق النمل بسهولة إلا إن الأمر يختلف عند تناول الغذاء.

- تعيش إناث الأفيال في قطعان صغيرة من 15 حيوان تقريبًا وتقودهم جميعًا الأم الرئيسة والتي غالبًا ما تكون أكبر الإناث عمرًا، حيث تقرر الأماكن التي سيذهبون إليها وأوقات الراحة يوميًا وفي بداية الفصول السنوية.


- يسمع الفيل الموجات الاهتزازية للزلازل من أقدامه! ما يحدث هو أن هناك خلايا حسية في أسفل أقدام الفيل يمكنها الإحساس بالاهتزازات الناتجة عن الموجات الاهتزازية القادمة من تحت الأرض، ويسمع الفيل الأصوات الحادة للاهتزازات عندما تنتقل الذبذبات من القدم إلى الساق إلى الكتف إلى الأذن الوسطى ويمكن للفيل معرفة مصدر الموجات بمقارنة فارق الوقت بين الإشارات التي تصل إليه من كل قدم.

- يتعرف الفيل على نفسه في المرآة!

- لا تسخر بعد الآن من استخدام البشر للواقي من الشمس فالأفيال الأكثر حكمة تقوم أيضًا بذات الأمر، فالغريب أن الأفيال تصاب بالحروق من الشمس لذا فهي تقي أنفسها منه بوضع الرمال على ظهورها، وأيضًا لإبعاد الحشرات، وتقوم الإناث بوضع الرمال على صغارها كما تقف أمامها لحمايتها من الشمس أثناء نومها.


- تمتلك الأفيال ستة أصابع في أقدامها، يبدأ الأصبع السادس كغضروف من الأصبع الكبير في القدم ولكنه يتطور إلى أصبع عظمي مع نمو الفيل.

- يبدو أن الخوف عند الحيوانات لا يرتبط بالحجم فكما تخاف الأفيال من النمل فهي تخشى النحل أيضًا، وهناك مزارعين في كينيا يحمون مزارعهم من الأفيال بصف من أعشاش النحل على حدود المزارع والتي تفيدهم بإنتاج العسل أيضًا إلى جانب الحماية.

كل هذا مما لم نعرفه عن الأفيال من الحقائق الغريبة التي تتعلق بها وبطريقة حياتها، ومازال لدى عالم الحيوان الكثير المختبئ في جعبته ليفاجئنا به.