تغيّر البشر....

تغير الأشخاص من حولنا... تغير عاداتهم وافكارهم وتصرفاتهم.... ماهو السبب في ذلك؟؟؟؟؟ وماهي الحلول؟؟؟؟
قضية للنقاش أود المشاركة وسماع مختلف وجهات النظر وبأسرع وقت... أرجوكم...

جميل ندى فكرة رائعة فعلا الناس كتير عم تتغير وأنا لاحظت
هالشي من أكتر من موقف صار معي الناس عم تتغير من
العادات المنيحة للسيئة
السبب ربما السبب إنما الشخص
الجيد عندما يرى شخص سيئ وسلبي فيعامله معاملة سيئة
وليست جيدة كعادته وكخلقه يعني لا يعامله كما تربى على الأخلاق
وكما أمرنا النبي بها الزمن تغير
الحلول :ان نتعامل مع بعضنا كما أمرنا الإسلام ونحافظ على مبادئنا وأخلاقنا

وبإذن الله سوف اشاركك مرة أخرى

بسم الله الرحمن الرحيم

استفتاحية موفقة


بتنا في زمنٍ إختلط الحابل بالنابل والصالح بالطالح
انتشرت المنكرات وصار المعروف دخيلاً غريباً منقوضاً
أصبح الإنسان إمعة يتبع كل شيء غربي
أصبحنا دمية في أيدي الغرب يلقونها كما يشاؤون
انتشرت العولمة!
وانتشر الكذب
أصبحنا إذا عملنا معروفاً كأننا فعلنا الفواحش
يختلط الجو بكل شيء
ولابد للمسلم ان يحمي نفسه من الجو الملوث من حوله

الأسباب كثيرة والإبتعاد عن منهجناالإسلامي وغياب الرقابة الذاتية والوازع الإيماني ونقص التربية أو عدمها أو كونها بشكل خاطئ كل ذلك يؤدي إلى "تغير البشر"

فعلينا العودة للمنهج الرباني وكتاب الله وسنة نبيه والدعاء والاقتداء بالسلف الصالح والإستعانة بالصحبة الصالحة والخيرة

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي )
هذه وصيته صلى الله عليه وسلم لذا ضلال البشر بتركهم وصية رسولهم!!

وآسوتاه على حالنا
اللهم إغفر لنا ذنوبنا وخطايانا وإرحمنا يا رحمن يارحيم

أولاً: شكراً لك ندى على هذه القضية المميزة التي طرحتها

ثانياً:شكراً لكم جميعأً ، أتفق معكم في حديثكم ولكن لا تحصروا
ليس بالضرورة أن يكون التغير من شيء سلبي إلى شيء إيجابي
بعبارة أخرى ليس التغير سلبياً دائماً

بعض النقاط:
-التغير من طبيعة البشر، هم دائماً يتغيرون
سواء عن قصد أو غير قصد

-هم يتغيرون بفواصل زمنية مختلفة
قد يتغيرون بين الساعة والساعة
أو بين الموقف والموقف الآخر

-يؤثر على تغيرهم أشياء مرتبطة بنوع التغيير
أي مثلاً إذا كان التغير الذي ناقشتموه، فأهم مؤثر برأيي هو مبادئ الشخص وقوة إيمانه، يليه البيئة الاجتماعية والمكانية، أهله وتربيته....

- ....الخ
أكملوا (^_^)

شكراً

هذا الموضوع قد تكرر طرحه مما يدل على إنشغالكن بتلك الفكرة و هذا شيء طبيعي ... لأنه يعطي فهماً للحياة و مفاتيح النجاح..

وقد رددت على موضوع مشابه له فاسمجوا لي أن أعيد الرد ثم سأضيف عليه :

للإجابة على سؤالك .. يجب أن نتساءل كيف تصبح العادة عادة؟ و الطبع طبعاً ...
الطباع منها ما هو وراثي و منها ما هو مكتسب .
أما العادة فهي سلوك متكرر ، من كثرة تكراره يصبح عادة لدى الإنسان قد تأسره إن لم يكن مدركاً لطبيعة العادة و إمكانية تغييرها.

هذا يقودنا لسؤال هام :
هل أستطيع تغيير عادة ما ؟ و كيف ؟


إن فهمنا لطبيعة العادة يجييبنا عن هذا السؤال ، و يجعلنا نبحث عن كيفية تغيير السلوك المتكرر ، و الذي بدوره يغير عادتنا إن تمكنا من تغييره.

السلوك ينتج عن مجموعة متداخلة من الأفكار و المعتقدات و التي بدورها تدفع المشاعر نحو اتجاه معين فيقود السلوك إلى تصرف معين .

إذن الأفكار هي الأساس في بناء المشاعر و السلوك .

و عند تغيير الأفكار تتغير المشاعر والمعتقدات و السلوك
هذه ببساطة معادلة التغيير ..

مثال بسيط .. أكاد أجزم أن الجميع قد مرّ به :
ألم يصدف أن كنت غاضبة من شخص لأنك سمعت أنه مثلاً حاول السخرية منك أو أن أجدهم أخبرك أنه قال كذا و كذا .. عنك .... الخ ... فأحسست بالكره له ، ثم جاء أحد ما فذكر لك خلاف ذلك بل قال على العكس هو مدحك و .,,,, ألم تتغير مشاعرك فوراً ؟ و تلاشت تقريباً تلك المشاعر الحانقة و الغاضبة أو حتى الكره ؟؟؟
ثم صدر من ذلك الشخص سلوكاً يدل على الود و الاحترام أو أسدل معروفاً ... ألم تتبدل مشاعر الغضب أو الكره إلى الود ؟؟
كيف حدث ذلك ؟؟؟
حاولوا تفسير ذلك وفق ما شرحت.


حاولوا أن تحللوا سلوك من حولكم و سلوككم لفهم هذه الآلية تماماً عندها ستملكون مفاتيح التغيير .

و صدق الله العظيم :
( إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )

و قبل هذا كله لابد من إرادة و همة عالية لتغيير يجب أن تتوافر فيمن يريد أن يغير عادة أو يشذب طبعاً .

لذلك فإن الأفكار التي تستقبلونها و تودعونها إلى عقولها لا يجب أن تمر كالمسلمات سيما في الأمور غير القطعية.
عليك أن تفكروا بصحتها أولاً قبل أن تودعوها ..

و هذا هو جزء عما تقوم به البرمجة العصبية ... تغير الأفكار .... و تكرر الفكرة على مسمعك حتى تعتقدينها و توديعينها عقلك كأنها مسلمة عندها ستلاحظين تغير سلوكك .
هذا القوة يمكن أن تستخدم في إيداع الأفكار الخيّرة و كذلك الخاطئة و الشريرة ..

لذا على الإنسان أن يكون مدركاَ و متنبهاً لمن يقوم ببرمجته و تغيير أفكاره التي ستغيّر فيما بعد شخصيته و معتقداته و اتجاهاته في الحياة


فكما قلتم في مثالكم عن تتبع الغرب ..
أن هذا السلوك نتيجة فكرة تكررت حتى ترسخت و صارت معتقداً لتلك الفتاة ثم أصبحت اتجاهاَ في حياتها يتجلى في جيميع تصرفاتها..

و إذا أردنا أن نصلح حقاً يجب أن ندرك كيفية الإصلاح و الارشاد ..
فلا يجب مثلاً أن نقابل لكلامها باللوم و ...............
علينا أن ندرك تماماً أن بداية التغيير تبدأ بمعرفة الفكرة التي قادتها لهذه المعتقد عندها علينا أن نغير تلك الفكرة فيتغير معتقد تلك الفتاة و تصرفها.
فلا نسخر منها و لا نكيل لها الاتهام وووو....................
هذا سيجعلها اكثر تمسكاَ بفكرتها .. و الدليل يكون هو الأسلوب الخاطئ الذي اتبعناه و عدم فهم حقيقي لكيف يمكن أن نغير قناعات الآخرين.

لن أطيل عليكن و سأدع الموضوع للنقاش و الحوار

ما شاء الله .. تم عرض الموضوع من جوانب عديدة وافيه
أحببت أن أضيف فكرة لم تذكر ..
ربما يتغير الإنسان لا لتغير في أفكاره ، بل لتغير في الظروف حوله ، و عدم ثبات أفكاره تماما . .
ربما تجرفه الدنيا و هي يميز الصحيح من الخاطئ .. لكن التيارات صارت أقوى من تلك التي سبق و انتصر عليها ..
هنا ينقص الاإنسان الهمة العاليه لتحويل مبادئه و معتقداته لواقع مهما خالف هواه .. و مهما تبدلت الظروف ...
فالمبدأ يجب أن يكون واحدا,, و العين على الهدف مهما قست الظروف

صحيح يا لين و لكن لو بحثت بعمق في ذاك الإنسان الذي تغير نتيجة ظروفه فستجدين من ورائها أفكار جالت في باله جعلته غير حاسم في بعض الأمور و تائه وسط التيارات ...
فنواة التغيير هي الأفكار ... و لو عدنا لماذا تنقصه الهمة العالية ؟ لوجدت أساسها أفكار تم تبنيها في عقله فسلبته الهمة عن العمل ...
لذلك من أولى آثار المعصية على الإنسان هي سلب الهمة عن العمل .. لماذا؟