عبارات سامة تمر في عقلنا...

حياتي كئيبة ... حظي قليل ... لا شيء جميل يذكر ... ليس لي أصدقاء ... لا فائدة مني ... لا أحد يحبني ... لست مميزا بشيء ... الجميع أفضل مني ... الخ من العبارات السلبية والظالمة التي تنطلق من أفواه الكثيرين منّا عن سابق إصرار ... ونستمر بتكرارها حتى ترسخ بعقولنا ... وحتى تثمر ثمارا كبيرة سوداء اللون !




خطورتها تكمن في أنها أحكام . ...

تأثيرها يتجاوز حدود تفكيرنا ، فالأحكام التي نكررها سنقتنع بها وسنحاول تأكيدها وإثباتها لأنفسنا ولغيرنا لاحقا وسنخلق الأمثلة الدالة عليها ، عندها ستسكن نفوسنا وسنتصرف ونعيش بناءا عليها !

فأنت لست إلا أفكارك ...

لا تظلم نفسك فحتما أنت لست كغيرك ; أنت نسخة أصلية لن تتكرر لإنسان لديه الكثير بأعماقه ومشكلتك أنك لم تقف مع نفسك وقفة من يريد مساعدتها ... فكر جيدا وستجد ما ستفخر به وما سيجعلك تتباهى بنفسك أمام العالمين ! فكر ثم انطلق !

لا تظلم عمرك بماضيه وحاضره فمن غير المعقول أنك لم تضحك يوما ما بعلو صوتك ! من المستحيل أنك لم تسمع كلمة إيجابية وطيبة ! من الظلم لعائلتك ولمن حولك أن تقول أنك وحدك ولا أحد يكترث بك ! يقينا حولك العديد الذين لطالما برهنوا لك أن أمرك غاية بالأهمية لهم وأنهم مستعدون لبذل الكثير لأجلك، لن أصدق أنك لم تقل أو تفعل شيئا مميز ا حتى لو كان بسيطا ! من غير المصدق أنك لم تمارس شيء تحبه ! من المبالغ به أن صندوق ذكرياتك يخلو من الجمال والسعادة ! حتى تجاربك الحزينة لا تظلمها فلقد كان لها الفضل في تشكيل شخصيتك وصقلها !

اشكر الماضي واستمتع بالحاضر تكون مستعد للمستقبل .

والأهم قدّر خالقك ! خالقك الذي أحد أسماءه الحسنى "العادل" فهل من المعقول أن يجعل "العادل" حياتك كلها كآبه أو فقر أو فشل أو وحده ؟!

فكر جيدا وما أكثر الأمور التي ستجعلك تبتسم ... وتتنفس بعمق وترضى ....

هي دعوة لإدراك وتقدير النعم التي نملك والإستمتاع بها !

هل ستلبي الدعوة ؟

أنا أول الملبين

وأنا ألبي الدعوة

جميل جدا ندى فنحن اشتقنا لمواضيعك الرائعة وأنا سوف أكون
من الملبين فعلا علينا أن نقيم من فكرنا العبارات السلبية
ونضع كل إيجابي شكرا لك

ونحن بإذن الله من الملبين ..
موضوع واقعي ..
شكراً لك ندى