سعادة من نوع آخر

سعادة من نوع آخر أعيشها اليوم مع أروع أخوات جمعني الله بهم.

كل واحدة منا تغمرها سعادة مختلفة عن الأخرى و لكن ما يجمع هذه السعادة أن دافعها واحد حيث تسعى كل واحدة منا لإنجاز المشاريع الموكلة إليهافي الوقت المناسب.

نتنقل من كتاب لآخر باحثين عن معلومات و في النهاية إما أن نجد ما نبحث عنه أو لا نجد ولكن يكفينا متعة المحاولة.

أنظر اليوم إلى صديقاتي وقد شغل كل واحدة منهن مشروعها... كم هي رائعة هذه الكلمة(مشروعها) نعم فقد نالت استقلالها الآن وأصبح لديها ما يشغلها و يميزها وحدها وفي سبيل هذا المشروع ستبذل قصارى جهدها حتى يكون مميزا عن غيره وليس له مثيل.

ما أروع أن تسهر ليلا وتقضي وقتك تبحث عن معلومة جديدة تضيفها إلى بحثك....
ما أجمل أن تتنقل بين صفحات الكتب باحثا عن شيء يثير الانتباه و يجذب الاهتمام
حقا هي روعة لا توصف.

وددت أن أكتب لكن ما يختلجني الآن و صديقاتي من أحاسيس لتشاركوننا بها وكي تسعوا إلى أن تعيشوا مثل هذه اللحظات فلا يغيب هدفكن عن أعينكن لحظة واحدة.

أرى حزنا ويأسا غريبا ينتابكن وأجهل السبب و لكن حسب قولكن أن الدراسة والمذاكرات هي سبب الكآبة التي أنتن فيها قد يكون لديكن بعض الحق فيما تقولون فمن الممكن أن يولد ضغط المذاكرات هذا الإحساس ولكن بالنسبة للدراسة فستكتشفون لاحقا أنها أروع شيء بالحياة يمكن أن يقوم به الإنسان.

قبل دخول الجامعة كنت أفكر مثلكن تماما وكنت أنتظربفارغ الصبر اليوم الذي سأنتهي به من المدرسة والدراسة، ولكن الآن و بعد الوصول إلى الجامعة وحضور المحاضرات والتعرف على معلومات في غاية الروعة يوما بعد يوم تغير كل ما كان لدي تجاه الدراسة أصبح لدي شغف وحب فظيع لأن أتلقى معلومة جديدة، على الأغلب أننا حين دخلنا الجامعة و شعرنا بأننا حققنا شيئا مما نصبو إليه زادت ثقتنا بأنفسنا وكبرت طموحاتنا معنا وارتقت أهدافنا.

أتمنى أن تحققن ما تصبون إليه و أن تعيشن هذه اللحظات فهي لحظات رائعة.

شكرا لك نور
و الله يبارك فيك

و أتمنى أن تحققي ما تصبين إليه