أحب الأطفال وساعدهم.......

إن أطفال اليوم هم بناة حضارة الغد والحقيقة
إن إنجاب طفل في هذا العالم يشبه إلى حد ما عملية وضع إنسان في قفص مع نمر
فالأطفال عاجزون عن التعامل مع بيئتهم والتحكم فيها بمفردهم إنهم بحاجة إلى الحب
والمساعدة لكي يتمكنوا من شق طريقهم
إن القضية التي نتناولها بالبحث هنا في غاية
الأهمية والحساسية، والواقع أن هناك العديد من النظريات حول كيفية تربية الأطفال
بقدر ما يوجد أمهات وآباء في هذا العالم، إذا ما أساء الفرد تربية أطفاله فالنتيجة
قد تكون الكثير من الهم والحزن مما قد يعقّد باقي سنين حياته

إن الطفل يشبه إلى حد ما الصفحة البيضاء فإذا
كتبت عليها أشياء خاطئة فستظهر ما سطرته فيها ولكن هناك فروق بينها وبين الطفل
فالطفل على العكس بإمكانه أن يبدأ بالكتابة والطفل يميل لكتابة ما قد كُتب سابقاً .

يحاول بعض الآباء تربية أطفالهم بنفس الطريقة
التي تربوا هم بهما ، وقد ينهج البعض الآخر منهجاً معاكساً لذلك، بينما يعتقد
آخرون أن الأطفال يجب أن يتركوا لتتاح لهم فرصة النمو على هواهم، فأي من هذه الطرق
لا تضمن النجاح الكامل في تربية الأطفال.كما أن استمالة عواطف الطفل عن طريق
إغراقه بالهدايا والألعاب لاحتوائه والسيطرة قد تكون عواقبها وخيمة جداً. أما
المنهج الذي ثبتت فعاليته أن تكون صديقاً للطفل فالحقيقة الأكيدة أن الطفل بحاجة
دائمة إلى الأصدقاء .حاول أن تتعرف على مشاكل الطفل الفعلية وحاول أن تساعده في
حلها وذلك من غير أن تدمر حلوله، راقبه واجعله يشعر أنك مهتم به، واتبع ذلك حتى مع
الطفل حديث الولادة.استمع دوماً لما يقوله الطفل عن حياته، دع الطفل يقدم مساعدته
فإن لم تفعل ذلك ستضطر لكبت إحساسه الغامر بالعرفان

يجب على الإنسان أن يقرر ما يريد أن يجعل من
هذا الطفل الذي بين يديه علما ً أن هناك عدة عوامل تؤثر على مثل هذا القرار وهي :
-ماذا يمكن لهذا الطفل أن يصبح في المستقبل
تبعاً لأصول نشأته وقدراته؟
-ماذا يريد الطفل نفسه أن يصبح؟
-ماذا يرغب المرء لابنه أن يكون؟
-ماهي موارد أو مصادر المعيشة المتوفرة؟

وعلينا دائماً أن نتذكر أنه مهما كان تأثير
هذه العوامل الأربعة فإن الطفل لن يعيش بشكل جيد إلا إذا اعتمد على نفسه ونشأ على
الأخلاق الحميدة وإلا قد تكون النتيجة طفلاً يشكل عبئاً على نفسه وعلى المجتمع
الذي يعيش فيه

يجب عليك أن تتذكر أنه مهما كان مقدار الحنان
الذي تعطيه للطفل فإنه لن يستمر في الحياة بشكل جيد وعلى المدى البعيد إلا إذا وضع
قدمه على الطريق الذي يضمن استمراره وبقاءه في هذه الحياة وليس من قبيل الصدف ألا
ينجح الطفل في حياته لاحقاً فمجتمعنا المعاصر هو مجتمع مهيأ لإفشال الطفل
وأخيراً فإن الطفل في الحقيقة عاجز عن القيام
بأي شيء يذكر دون حب وأغلب الأطفال لديهم الكثير من الحب ليقدموه في المقابل

إن
الطريق إلى السعادة يحتوي في مساراته على حب الأطفال ومساعدتهم منذ نعومة أظفارهم
وحتى بلوغهم أعتاب سن الرشد

منقول

قد لا نكون أمهات الآن
لكن لعل لدينا أخوات صغار
ودورنا لا يقل أهمية عن دور أهلنا

لا بل إن لدينا دوراً نستطيع القيام به
تجاه أي طفل في العالم

بسمة واحدة ، كلمة مشجعة ، مسحة على رأس ذلك الطفل الذي يعمل ماسحاً للزجاج عند إشارات المرور
تكفي....

» قصص حقيقية عن الأطفال.......
» كيف نحمي الأطفال من عادة السرقة
» سرير مبتكر لإسكات الأطفال الرضع