ملامح الحياة الجامعية

ما أحلى هذا الكلام.. ما زال يدغدغ قلبي كل كلام يذكرني بالمستقبل.. هذا إن كنت انساه..شكرا لك آنسة أمل..
احببت ان أضيف لطرائق الدراسة المذكورة طريقة جديدةيحاول الطلاب ان يدرجوها في كل الجامعات، و قد نجحت في كلية المعلوماتية الفصل الماضي
بدل أن يكتب أحد الطلاب المحاضرة من الأستاذو يعطيها للمكتبة ثم يشتريها باقي الطلاب (وبهذا يعمل واحد بدلا من فريق ، إضافة أن المعلومات تكون جامدة)
بدلا من ذلك استخدموا الانترنيت على ويكي خاصة بهم و كتب كل منهم الجزء من المحاضرة الذي فهمه جيدا ، و يضيف كل من يريد من الطلاب توسعات و روابط و شروح و أسئلة و أجوبة و ...
يعني دفتر جماعي على النت .. يستفيد منه الكل و يكتبه الكل..
طريقة جديدة أكثر فاعلية يأملون معها أن ينتتهوا من المحاضرات الورقية ..
و تصير الدراسة أمتع و أوسع و ليس تجارة علامات ..


هناك سؤال يدور في ذهني بخصوص الكلية....
,, الاختلاط
يجب ان نتناول هذه القضية قبل الدخول
هل سيزول النور من عيوننا و قلوبنا بمجرد التعرض لهذا الجو
هكذا قال لي بعض من أثق بهن ..
فماالحل ياترى؟؟؟؟؟؟

شكراً لك آنسة
وإضافة
-لن توصلنا الجامعة إلى هدفنا بل ستمدنا بالوسائل اللازمة
-علينا أن نطور اللغة الانكليزية
-ستيسر لنا الإنترنت أفضل المناهج والمحاضرات بشكل مجاني
وإهمال ذلك تفويت لكثير من المعرفة والأفكار

جزاك الله خيراً

مقال مهم جدا.... شكرا لك آ.أمل... أشعر بالتفاؤل وأيضا بكثير من الخوف ..حقا سيكون ذلك الموقف ( موقف الدخول إلى الجامعة ) من أصعب المواقف..

لكنّا بإذن الله سنكون لها...

أكرر شكري.... وأرجو ان تدعو لنا في هذه المرحلة من حياتنا......

يعيش الشاب في هذه الفترة مرحلة خصبة في تفكيره العقلي، ولهذا نرى الشاب يتعامل مع تخصصات جديدة وعلوم جديدة فيستطيع اجتيازها. هي مرحلة تمتاز بالعمق والقدرة على الاستيعاب أكثر من غيرها، هي المرحلة التي يقرأ فيها الشاب كثيراً، وهي التي يستوعب فيها الشاب أكثر. هي مرحلة صار فيها متطلعاً لا يقبل أسلوب التلقين والتلقي ولكنه يرغب في المشاركة العملية الحية في كل ما يقدم له.

هذه المرحلة هي مرحلة التفكير في المستقبل بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، وتتحكم رؤية الشاب للمستقبل في تحديد مدى هذا التفكير ومساره، ثم ما يترتب على هذا التفكير فيما بعد من رؤية للإعداد للمستقبل وصياغته.لقد كان الشاب في المرحلة الثانوية، وكان يعيش مرحلة المراهقة، همه الفريق الرياضي وانتصاره، أو مشاهدة مسلسل تليفزيوني، أو متابعة أخبار مطرب أو مطربة معينة، أو الاهتمام بأدوات معينة للزينة. وربما يكون همه ظروف معينة يعيشها داخل أسرته، ويقف اهتمامه دون خطوط معينة لا يتجاوزها، حتى مستقبله لا يفكر فيه إلا تفكيراً عاجلاً، فلم يبدأ التفكير الجاد في المستقبل إلا في الشهور الأخيرة من المرحلة الثانوية حينما بدأ في التفكير في الكلية والوظيفة بل وفي سائر ما يتعلق بالمستقبل ، بدأ يفكر في ذلك كله تفكيراً جاداً.

لقد كان الشاب في المرحلة الثانوية يدرس كتاباً مطبوعاً بالألوان مكون من عناصر وفقرات محددة ، مع مساعدة كاملة من معلم الصف. ثم يتلقى أسئلة الامتحان محددة فيما يدرس، والدراسة الثانوية تعتمد على حفظه المعلومات واستظهارها فيما بعد، أما في الجامعة فالصورة مختلفة كلية، فقد يكون المتوفر مرجعا أو كتاباً مختلفاً في تنسيقه أو طريقة عرضة عن الكتب التي اعتاد عليها، وقد يكون الطريق هو الكتابة من وراء الأستاذ في المحاضرة، أو تصوير الأوراق من بعض المراجع ذات الصلة بالموضوع أو من الزملاء الذين قاموا بالكتابة. ولهذا التغير أثره الكبير في نفسية الطالب، وقد تشعره بالاضطراب إن لم يكن مستعداً لذلك. كذلك طبيعة المقررات والتخصصات، فهو الآن أمام مقررات جديدة ، فقد يقرأ في الجدول عنوان المادة ولا يفهم إلا العنوان وبعض المفردات، أما مضمون هذا العنوان وما وراءه فلا يعرف شيئاً منه ، بخلاف دراسته السابقة فقد كان يدرس مادة تتكرر معه طوال دراسته ومراحله .
كما أنه يوجد اختلاف كبير في نظام الدراسة وطريقتها، محاضرات وسط عدد كبير من الطلاب، المختبرات، الأبحاث... كل هذه الأوضاع وهذا التغير في طبيعة الدراسة لابد أن يسهم في تغير شخصيه طالب الجامعة ويؤثر فيها بصورة أو أخرى.

كان الشاب في المرحلة السابقة يعيش في مدينته وسط أسرته، ولكن قد تتطلب الحياة الجامعية الانتقال إلى مكان آخر، وأن يتحمل مسئوليته تحملاً كاملاً. بعد أن كانت الأسرة هي المسئولة عن ذلك. فهو المسئول عن إعاشة ذاته ,عن ضبط مواعيد المحاضرات وتنظيم أوقات الطعام والمذاكرة والميزانية والترفيه ... الخ ، والأهم من ذلك أن للشاب الجامعي الحرية الكاملة في حضور المحاضرات وعدمه ولهذا نرى بعض الطلاب قد لا يستطيع أن يحسن استخدام هذه الحرية التي لم يعتد التمتع بها، فتكثر حالات الحرمان والغياب في المراحل الأولى من الجامعة، ثم يستقر به بعد ذلك المطاف بعد أن يكون قد فقد وقتاً هاماً كان من الممكن أن يساهم في نجاحه وتفوقه.

و أخيراً مبروك للبكالوريات الناجحات و أهلاً بكم في مرحلة جديدة من حياتكم نرجوا لكم التوفيق و النجاح .


--- منقول ----