اقتراح خاص بطلاب العاشر و الحادي عشر و البكالوريا في ثانوية نبيل يونس...

اريد طرحاً للموضوع أكثر تفصيلاً ... ماهية التنفيذ ؟ و من سيقوم بذلك ؟ و ماهي الوسائل ؟ و كيف و أين و متى ؟

حتى أعرض صورة مفصلة للإدارة

يمكنكم و لكن هل أنتم جاهزون بالمعلومات .. مثلاً عرض تقديمي مع تحضير كافة المعلومات التي قد يحتاجونها ..

ويمكننا كما قلت تحضير مناقشة عن الفرع العلمي والأدبي ( سلبيات وإيجابيات و نتائج ..) و ما يتعلق ذلك من أهمية في تحديد ميول الطالبة واكتشاف مواضع قوتها وضعفها.,,

و مناقشة للحادي عشر حول فروع الجامعة ...

كل ذلك يتطلب منكن تحضير كامل .. لتتم الفائدة

فهل أنتم مستعدون لتقديم ذلك حتى نطرح الموضوع على الإدارة ؟

جميل جداً....
بالنسبة للزمن لا أدري إن كان ممكناً في بداية العام
ذلك أن طلاب العاشر أمام مناهج جديدة لا يعرفها إلا الحادي عشر الجدد
ولعلهم يحتاجون بعض الوقت للتعرف عليها
وكذلك الأمر بالنسبة لنا كطلاب جامعة

في هذه الحالة يمكن أن يتم ذلك مع أنشطة النادي أو عند اجتماع أولياء الأمور
ربما في العطلة الانتصافية
......


وبالنسبة للوسائل
قد تكون عروض نقدمها وعندئذ يمكن أن نستخدم عروض البوربوينت أو الفيديوهات أو ربما نحضر معنا وسائل توضيحية ملموسة...الخ
ربما نعد أشبه ببروشورات ومنشورات للتوزيع
ربما لوحات للتعليق
أيضاً متابعة النشاط على المنتدى
يمكن حث المدرسات من قبلكم على أسلوب التعلم التعاوني
ثم حث الطلاب على الحفاظ على تلك المجموعات للتدرب على طرق الدراسة الأفضل
ممكن أثناء نشاط لجان النادي، مثلاً في اللجنة الفكرية، تطرح المهارات
في اللجنة العلمية، نعرف بفروع الجامعة
في اللجنة الاجتماعية، نعرف بمشاكل المجتمع وكيف يمكن للطلاب من خلال الفرع حلها
ممكن رحلات مثلاً، أفكر بشيء يشبه برنامج طريق النجاح على الجزيرة للأطفال إذا كنتم تعرفونه
ممكن معارض...
توزيع الاختبارات الخاصة بالميول والذكاء...الخ
ونطلب المساعدة من آ.شذى مثلاً

والمكان إما المخابر أو الأماكن المخصصة (في حال كانت رحلة) أو الصفوف أو الباحة أو المسرح

ومن المهم ذكر هذه النقطة على أولياء الأمور
حتى لا يدفعوا أبناءهم إلى الفرع العلمي
أو إلى الطب...الخ


بالنسبة للجاهزية، أنا جاهزة
ويمكننا أن نجمع عدداً من الجاهزين
وعلينا أن نسوق جيداً للفكرة
حتى نجمع الجاهزين
وحتى تلقى قبولاً عند المتلقين
وهذا لم نجربه بعد!!!

إن فعلتم ذلكم أنتم الجامعيات الجدد



فأنا أكون ممتنة كثيراً

ومع أني اخترت الفرع العلمي فإني لا أزال إلى الآن أتردد

في الواقع نحتاج هذه الفكرة الآن يا جمان وليس بعد بداية العام

عندما كنت في الصف العاشر احتجت كثيراً لمن يرشدني إلى هذا الأمر

والآن أيضاً أحتاج

وقد كان أول أسبوع في السنة الماضية مزرياً للغاية بالمسبة لي وأعتقد أن نشاطاص كهذا سيكون له وقع كبير

أرجو أن تتطبق هذه الفكرة والآن في أول أسبوع

وقد تستمر إلى ما بعد لكن ضروري جداً أن تكون الآن

شكراً لكن ،
ثواب آنا آسفة ظننتكم اتخذتم القرار وانتهى الأمر كنت أفكر بطلاب العاشر الجدد
وسميتك وزميلاتك "الحادي عشر الجدد"
لذلك ما اقترحته حنان مفيد وجميل
إرشاد طلابي بمهمة أوسع
كمقدمة للمشروع

وأريد منكما حنان وثواب من بعد إذنكما
لو تخبرننا عن شعوركما إزاء الإرشاد الطلابي العام الفائت
هل شعرتن به؟
وماذا استفدتن؟
كطلاب جدد؟؟
بموضوعية ! وبغض النظر أنكما تعرفاننا الآن

أعجبتني صراحتك الشفافة....فكرة ذكيه

أشكركم بالنيابة عني و عن الآنسة رند لجهودكم المتميزة و التي تتطور عاماً بعد عام..

و أتمنى لكم المزيد من الخبرات الإيجابية و المبادرة في تحسين و تطوير البيئة والمجتمع ..

و طبعاً لكل عمل خبراته ومهاراته المكتسبة في جميع الأصعدة فأتمنى أن تتحدثوا عن هذه الفوائد و الخبرات من جميع النواحي .

كما أرجو أن يكون صدركم رحب و تسمعوا ممن حضر هذه الجلسات الجميلة كي تستفيدوا و تتطوروا عملكم و خبراتكم ..

أرجو لكن التوفيق في دراستكم الجامعية و أن تساهموا في البيئة الجامعية تطويراً نحو الأفضل ..

وفقكن الله ورعاكن

وانا أيضا أضيف لكم شكرا فلقد كان عملك رائعا فلم أسئل أحد من طالبات المدرسة عن المحاضرة الا وكان جوابها انها رائعة وان من عمل على احيائها هوانسان مبدع كان كلامكم رائع ومحاورتكم رائعة ولكم مستقبل رائع رعاكم الله وابقاكم يدا واحدة فنحن ننتظر منكم المزيد من المفاجئات

شكرا لك يا سارة .. و أنا أنتظر من طالبات العاشر الجدد أن يضعوا أيديهم معنا يداً بيد لبناء جيل و مجتمع أفضل ...

شكرا لك علا... وشكرا لكن آ.أمل وآ.رند على ماقدمتموه لنا....
وشكرا لكل الطالبات اللواتي استمعن لنا...
كانت حقا تجربة رائعة....تعلمت أولا أن تكون شخصيتي قوية عندما أتكلم وأن لا أخشى شيئا.. وصرت الآن أتمكن من الحديث أمام أي جمع من الناس....
ازدادت خبرتي في التعامل مع الأشخاص... كان الطلاب في كل شعبة مختلفون عن الشعبة الأخرى وهذا ما أكسبني خبرة التعامل مع الجميع...
حققت خطوة أخرى في التدرب على العمل الجماعي..
استفدت من خبرات الطالبات وسمعت آراءهم...
شعرت بشعور معلماتنا الحبيبات اللواتي يعدن الدرس مئة مرة من دون ان يبخلن...
ولو كنت الآن طالبة في المدرسة لعاهدت جميع معلماتي أن لاأتفوه بكلمة في الصف..وسأدرس أكثر وأكثر تقديرا لجهودهم...
تعلمت درسا خاصا من آ.رند...
شعرت بسعادة عظيمة... فلقد استطعت أن أحول أفكارنا إلى إنجاز.... وهذا ماكنت أفتقده..........
حقا كانت اروع أيام حياتي.... ليت تلك الأيام تتكرر....
أشكر معلماتي...وأشكر أصدقائي...وأشكر الطالبات اللواتي سمعننا...وأشكر مديرتنا الحبيبة التي تحملتنا طوال الأسبوعين الماضيين.... واشكر ثانويتي الحبيبة التي ضمتنا...

شكراً جزيلاً لآنساتنا

وأنا أريد أن أرسل شكر خاص للآنسة رند على اهتمامك وسأعمل بنصيحتك بإذن الله

أما عما استفدت منه:
المبادرة في جميع الظروف

الانتباه في حالة الحوار الجماعي إلى عدم تخطيء أحد وإنما إيجاد مخرج خفي لتصحيح الخطأ

التدريس شيء رااااااااااااااائع، أرجو أن أجد لنفسي طريقة للتدريس لأن فرعي لا يساعد

كما قالت علا "صرت مثل الموظفة" فعلاً كان للمشروع فائدة في تنظيم الوقت فلا يمكننا الذهاب إلى المدرسة قبل "مساواة البيت" وعند العودة "تحضير الغداء" خاصة وأن أمي تعمل...وأعمل على مشروع خاص بكلية الطب في المساء (من أولها!!) ...الخ
يعني كما تقول لين " ...قوليها أنت منك أجمل.."

لا أدري ما الذي تعلمته في العمل الجماعي ولكنني أتعلم شيئاً فشيئاً العمل الجماعي أكثر

تعرفت على الكثير من الطالبات...وخاصة من المنتدى (تحية لكن ) ...

شكراً جزيلاً آنسة أمل وآنسة شذى (التي احتوتنا في غرفتها..) والآنسة رند
الله يجزيكم الخير



بانتظار النقد (الإيجابيات والسلبيات)

في الحقيقة

كان منظركن رائعا كل يوم في المدرسة تذرعونها جيئة وذهاباً تركضون مسرعين لتقمن بواجبكن

كنت أستمتع برؤيتكن

أشعر بالحماس وبالسعادة عند العطاء

كفاحكن من أجل تحقيق أهدافكن ومن أجل تحقيق الإفادة للجميع

أمدني بالقوة لمتابعة أهدافي

رؤيتكن تتكلمن على الملأ أعطتني الشجاعة أنا الأخرى

هناك فتاة في الصف الحادي عشر أخبرتني أنها هي الأخرى ستعود إلى المدرسة بعد انتهاء البكالوريا

فاعلمن أنكن قد ألهمتن الكثيرات

طريقة الحوار كانت رائعة لان الطالبات يحببن التحاور مع من هن في مثل سنهن

لكني كنت أحبذ لو كان هناك متسع من الوقت أو ربما محاضرات رديفة

أو يمكنكن إنشاء لجنة لكل الأسئلة المتعلقة بهذا الموضوع لكل الطالبات الراغبات في المناقشة من الممكن ان تخصصوا يوماً في الأسبوع

كنت بحاجة جدا لإجراء اختبار تحديد الميول

لكن الوقت لم يسعفنا ،وكنت أحبذ لو كانت الآنسة رند أو الآنسة أمل أو الآنسة شذى موجدودات للتوسع في بعض النقاط

لكننا لن نعول على أشياء لم يكن من الممكن تحقيقها

وأظن أننا محتاجون كثيرا إلى فكرة اللجنة هذه

فما احتمال إمكانية تطبيقها

أريد في النهاية أن أشكر جميع الفتيات اللواتي قمن بهذا المشروع العظيم

إنه خطوة رائعة لبناء المستقبل ونشر الوعي وتفتيح الأذهان

أرجو منكن متابعة قصة تحديد الهدف

فبصراحة هي متعبة جدا

أشكركن من كل قلبي مرة أخرى

وكان من الرائع رؤية صديقاتي معلمات

والله أعمق الشكر للآنسة شذى فقد تحملت أغراضنا وحقائبنا ونقنا وخوفنا.... واستقبلتنا بصدر رحب.....
شكرا لك ثواب أشعر أني اود أن أبكي......
نخطط حقا أن لانتوقف في المحاضرات عن مشروع علمي أم أدبي...لكن ننتظر إن كانت ستسمح لنا الظروف ام لا.....

"أجهزة الجسم تتعب و لكنها تتلذذ بالهدف " شلون جمان

و أنا أيضاً و لو أنني متأخرة لكن أود أن أعبر عن مشاعري ..
أود أن أعبر عن جزيل امتناني للمديرة (!) لأنها والفقت و تحمست لنشاطنا ..و سمحت لنا بأن نعيش هذه التجربة المفيدة ..
ثم أشكر الآنسة أمل و الآنسة رند فهما اللتان نقحتا عملنا و زودتانا بمعلومات إضافية
و الآنسة شذى أعطتنا رأيها في العرض و حماسها شجعنا أكثر ، و أشكر لها حضورها ..
عندما بدأنا الجلسات كان كل يوم أحسن من سايقه ، فمن كل جلسة تعلمنا خبرة جديدة ..:
أول يوم : ضبط الوقت ، و أن السكوت إذا كان سائداً مع شيء من الوجوم فهذا قد لا يعني بالضرورة أن الكل معك و الأمور تمام ، فيجب حينها أن تغيري من الأسلوب و تتحري تنشيطهم و جذب الانتباه مرة أخرى

اليوم الثاني : استعملنا الحوار أكثر ، وتعلمت أن النقاش يستمر ما دام نقاشاً ، فإذا غدا جدالاً يجب استعمال الحزم ، و شكراً للآنسة رند على هذه الفكرة .

اليوم الثالث : كان جميلاً جدا و أتقنافيه الحوار جيدا و صارت الجلسة أكثر إمتاعاً..

و حينما بدأنا التعامل مع الحادي عشر العلمي في اليومين الثالث و الرابع تعلمنا أنننتقيالمعلزمات أكثرفكان التركيز للعواشر على المعايير ، و للحادي عشر على سلبيات الفرع و كيف تحول إلى إيجابيات ..

كخبرة شخصية استطعنا أن ننجح في المشروع الذي وضعناه نصب أعيننا ، و بالنسبة لي فهو أول عمل أتمه للنهاية و أتغلب على فشلي ..

كفريق عمل كنا على قلب واحد و بدا من خلال سلوكياتنا محبتنا لبعض و أظن أن ذلك قد سرى للطالبات و أوحى لهن الكثير ..
و اكتشفنا أن لدينا سلوك حضاري في التعامل مع بعضنا ، فكانت طرق المقاطعة مثلاً لطيفة و صادقة ..

اكتسبنا خبرات في التعامل مع البشر أو قوانين عامة ,, فمثلاً .. كل فئة من البشر لها خصائص و صفات معينة ( 10 / 11 علمي / 11 أدبي ) لكل صفاته ، و حتى كلإنسان له صفاته الخاصة ، التنوع كان أمر جميل ، فبالرغم من أننا أعدنا الجلسة 13 مرة إلا أنني لم أمل أبدا أبداً ...

تعلمنا أيضاً أن بعض الناس يتفوهون بكلمات لا يلقون لها بالا و لكنهم يثبطون الهمة و يثنون العزيمة بسبب لامبالاتهم ، و في مواجهة ذلك يجب ألا نستسلم لهم ، فالهدف نصب الأعين و السعي إليه ..

و تعلمت شيئا في التدريس لست أدري إذا كان صحيحاً أم لا ، لكنني أظن أن المدرس يتوكؤ على بعض الطلاب ، فالطلاب المهتمين و الذين يبدو عليهم الإصغاء يشجعون المدرس للإعطاء و يحفزونه للمزيد ، فيشكلون له دافعاً في الدرس ، و يوصلون إليه شيئا من الطمأنينة ..


هذا ما تعلمته من هذه الخبرة الرائعة ،، أكرر شكري لكل من ساهم في تسهيل القيام بهذه الجلسات ..

و أشكر رفاق العمل اللواتي عشت معهن أحلى أربعة أيام ...
و كل واحدة منكن كان لها دوركبير لا يستغنى عنه ... و تحية للجندي المجهول ندى

علا ..... تكلمت عن دور الكل و نسيت دورك ..
كانت طريقة كلامك عفوية و أفكارك منظمة و قصصالواقع التي كنت تحكينها ساهمت في شد البنات و خاصة عندما كنت تحدثينهم عن تجربتك ..

شكرا للجميع ..

عذرا على الإطالة لكن هذا المشروع بالفعل قد عنا لي الكثير الكثير ......



أحبكم جميعاً ......

يسعد الإنسان و يستمتع و هو يرى الآخرين و من هم في سن التفتح يمرون بتجارب مفيدة تصقل شخصيتهم و تعلمهم المزيد عن عالمهم الجديد الذي سيدخلونه الآن في المرحلة الجامعية ..

أتمنى للجميع أن يحذو حذوهم و يطوروا من الاسهامات التي قدمت و تكون لهم فتيل حماس و شعلة انطلاق لاكتساب الخبرات و الاستمتاع بلذة العطاء.

أتمنى من صناع نادي التميز سيما في الصف الحادي عشر أن ينشطوا و ينظموا أنفسهم و لا ينتظروا أن يقوم أحد بدلاَ منهم بذلك ... فهذا بحد ذاته تجربة و تحدي.

لا تنتظروا المبادرة من أحد كونوا أنتم المبادرين و الفاعلين .. هذه نصيحتى.. مع الانتباه إلى عدم حذف دور أي أحد و الاهتمام بالجميع ..

أنا حقاً أستمتع عندما أدعكم تعملون و أنا أرقب عملكن عن كثب ... فأثق بتلك الأيدي البيضاء الفتية التي تكتسب يوماً بعد يوم رونقاً جميلاً.. رونق العطاء و العمل و المثابرة و المبادرة و الاستمرار في العطاء رغم كل الظروف أو التثبيطات ..

ولعلي أسرب لكن شيئاً من تجربتي عند اقلاع نادي صناع التميز الذي لم يقتنع به أحد سوى ثلاثة أشخاص ( آ.رند آ.شذى وطبعاَ أنا)... و لم أجد من يشد أزري أكثر من قناعتي بالفكرة ...
ثم الآن أجد المدرسات و المديرة يعجبن بنشاط أعضاء نادي صناع التميز و ما قدمن في بداية العام و الذي كان له أثر كبير في ذلك .... فالشكر لكن أيتها الجامعيات ...

و لكن أعود و أركز على فكرة أن على الإنسان أن يبذر الخير و لا يلتف إلى قلة من معه .. فما دام خيّراً و نافعاً فيمكث في الأرض ... ( فأما الزبد فيذهب جفاء) .. و لكن علينا بالصبر و تعلم الصبر ... و بإذن الله لن يخيب الله رجاءنا ..

وفقكن الله ورعاكن ... وسدد خطاكن جميعاً ..

على فكرة تجربة النادي بشكل عام غيرت فينا الكثير .. شهودنا للفكرة و هي تتفتح و حضورنا العمل في أوله و طريقة فقع النشاطات و التنظيم في البداية ... كل هذا أفادنا كثيرا .. يعني أن كنا ذوي أول تجربة كان له فائدة كبيرة ..
رأينا بأعيننا كيف للإنسان أن يبدأ عملية التغيير .. و شهدنا بشكل عملي الخطوات ..
مدرستنا لم تكن بشكل عام تختلف كثيرا عن باقي المدارس .. لكن الفكرة التي لمعت في الرؤوس الخيرة لم تكن فكرة و مضت.. بل رأينا الإصرار رغم البرود و السلبية ربما التي قوبلت بها بداية ..
كيف بدأت النشاطات بسيطة حتى وصلنا إلى ما نحن عليه الآن ..
هذه المشاهدة كان لها في أنفسنا الأثر الكبير ، فكلالكلام النظري الذي سمعناه عن تغيير العالم رأيناه الآن بشكل عملي .. بل و كنا جزءا منه ..
..
الأمر الآخر الذي لاحظته أنك آنسة أمل لم تطلقي الفكرة و تبدئي النشاط بشكل عام إلافي السنة الثانية من قدومك المدرسة ، و من هنا نتعلم أن على الإنسان أن يخبر الوضع جيدا قبل البدء بأي خطوة ..
و هذا يفيدني الآن في الكلية .. كثير من الأفكار تخطر لي و لكن أقول تمهلي .. لم أر الظروف كلها بعد ...


أيضا هناك فكرة أقولها دوما للجميع .. لقد أصبحنا" غير".. يعني نشعر بوعي أكثر عن باقي أقراننا في غير مدارس أو أقربائنا .. مدارك أوسع و رؤية أبعد للعالم ..
معاشرتنا لأشخاص مثقفين وواعين و يعملون لهدف محدد و يسعون للتغيير نحو الأفضل كان له أثر كبير في تكوين شخصياتنا و أحلامنا وأهدافنا ..
وجودنا في مجتمع كهذا و لو أنه صغير لكنه غير في تكويننا ..
المهرات و المعلومات التي أخذناها و الطريقة في الإعطاء و العلاقة التي كنا نراها بينكم و كلامكم و تصرفاتكم و كل شيء كا له أكبر الدور في كوننا هكذا الآن ...

أستذكر جلسة النادي يوم السبت سنتنا .. كم من الطلاب يحظون بمثلها ؟؟
كنا مجتمع صغير رائع .. المعلومات و الأساتذة و الحوار و الهدف ... كل شيء سامي في عالم مسموم ..

يظهر لنا ذلك التغيير في نفوسنا الذي أحدثتموه في تعاملنا الآن ..

ولو أي طالبة لم تتدرب على مهارات التفكير التي أخذناها وقتها و لم تكتسبها .. لكنها سمعت عنها و رأت أشياء جديدة و مفيدة . .. و عاشت تجربة رائعة و مختلفة .. من المؤكد أن البذرة ستظهر في يوم من الأيام .. إن لم يكن فيها فستسعى لتطلع ابنها عليها .. ستسعى لزرع الوعي فيه ..
من المؤكد أن كل من شهد هذه التجربة سيتعامل مع مستقبله و أولاده بشكل مختلف تماما عن من لم يحظ بحضورها

تأكدوا يا من قمتم على هذا المشروع أن البذور التي زرعتموها ستثمر مستقبلا ...
فشكرا لإخلاصكم و صدقكم .. لولاه لما كنا تغيرنا هذا التغيير ...
أشكركم على أملكم بنا .. و بذلكم الجهد لأجلنا و إيمانكم بنا ... قلما رأينامن الكبار من يتعامل معنا بهذا الصدق .. أننا بالفعل يمكننا أن نفعل شيئا ,, و ليست مجرد طيش شباب و أمل مستحيل ..

شكرا لكم ..
دوما أتساءل .. أترانا سنصير مثلكم مستقبلا .. و أفكر ... لوكان كل من تخرج من النادي انسة أمل و انسة رند و انسة شذى و رمانا المستقبل كل في مجال .. و غيرنا كما تعلمنا في التجربة العملية التي عشناها .. فما مقدار الخير الذي سنحصل عليه .. و كم من السنين سنحتاج ليقوم المجتمع و ينهض .....؟؟

في عقلي الكثير من الأفكار .. لا أدري إن استطعت أن أوصل ما أريد .. حتى أسلوبي بات ركيكا من إعصار الأفكار في مخي ...
لو كنت آنسة أمل هنا لبحثتي عن زر باور لتطفئيني أو تيممين شطر الهاوس لتنزليه ....



لا أملك نهاية إلا أن أشِكرك على كل شيء .. و أشهد مع أصدقائي ..
أنك قد بلغت ..

يا رب لا نملك لهذه المدرسة و عظمائها أي جزاء .. فاجزهم عنا كل خير .. و قر أعينهم بنا .. لنكون مثلهم ...

صدقتِ لين، شكراً لك لأنك عبرت حقاً حقاً

والله صدقتِ شكراااااااااااا

طبعاً الشكر الحقيقي لقدواتنا



عسى تستطيع محبتنا الكبيييييييرة ودعواتنا النابعة منها أن ترد شيئاً

من هذا الجميل

سعادتنا الحقيقية أن نرى الأثر و التغيير فيكم ثم العطاء و الانجاز ...

ليس هناك فرحة أعظم من أن يستشعر الإنسان أن ما بذر من خير و أفكار قد بدأ يثمر و ينتشر بين الآخرين.

بارك الله بكم و نفع بكم العباد والبلاد ..

يا ثواب!

لقد قلت في الرد في الأعلى...

"كنت أحبذ لو كان هناك متسع من الوقت أو ربما محاضرات رديفة

أو يمكنكن إنشاء لجنة لكل الأسئلة المتعلقة بهذا الموضوع لكل الطالبات الراغبات في المناقشة من الممكن ان تخصصوا يوماً في الأسبوع
وأظن أننا محتاجون كثيرا إلى فكرة اللجنة هذه

فما احتمال إمكانية تطبيقها"



استلهمت من العبارة الإرشادية التي وضعتها الآنسة أمل

"المرشد الطلابي حريص على مساعدتك فلا تتردد في استشارته"

أن نكمل الإرشاد الطلابي بموعد محدد مثلاً من كل أسبوع
إن كان ذلك ممكناً ومرغوباً
أي شيئاَ قريباً مما اقترحت

أما بالنسبة لجلسات الحوار فلا أزيد على كلام ندى
"نخطط حقا أن لانتوقف في المحاضرات عن مشروع علمي أم أدبي...لكن ننتظر إن كانت ستسمح لنا الظروف ام لا....."


بانتظار آرائكن وردودكن

صدقت لين
عبرتِ عنا جميعاً

جُمان!
فكرة رائعة ولكن عندي بعض الإستفسارات بشأن اللجنة...
أعود بها لاحقاً لأنني مشغولة قليلاً



وجلسات الحوار فكرة رائعة وناجحة برأيي أن تكملوها لأنني أنا الآن بحاجة إليها بشدة أرجو أن تسيروا مع الموضوع

وشكراً

اقتراحاتكم رائعة شكرا لكم جزيلا على مقترحاتكم التي تفيدينا و أسأل الله لكم التوفيق و إن شاء الله سنمد أيدينا إلى أيديكم

من الممكن أن تضعوا في المنتدى الأفكار التي طرحتموها في العرض التقديمي في جلسات الحوار التي قدمتموها حول فرعي العلمي و الأدبي لنشر الفائدة ..و أرى أن تستكملوا فكرة اختيار الفرع الجامعي و متطلبات الفروع من مواهب و قدرات.