ماذا لو !!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا أظن أننا نستطيع توقع النتائج.....لأن ذلك لن يصلح الوضع فحسب
بل سيرقى بنا فوق ما يتوقع أحد

ليس بالضرورة أن نصير مثل الأمم الغربية
وأن نسلك الطريق الذي سلكوه
ربما نجد طرقاً أسرع وأنسب لأوضاعنا
ونقفز فوقهم
بل نستطيع أن نبني أفضل منهم بكثير وبوقت أقل بكثير ومشاكل أقل بكثير
لأن الله يرشدنا في كتابه وسنة رسوله، ويبين لنا الصواب من الخطأ

لأن عندنا ما ليس عندهم

ليست عندهم الطهارة ولا العفة
ليست عندهم الأمانة ولا الإخلاص
ليست عندهم الألفة ،لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينها
لدينا في تاريخنا عمر بن عبد العزيز الذي قلب الدنيا في عامين وخمسة أشهر وتسعة أيام
لدينا ببساطة الإسلام الذي غير وجه الأرض في عقود قليلة

أما هم
عندهم الخوف من القانون والحرص على المصالح
لديهم في تاريخهم جور القساوسة ووحشية الرومان
عندهم الغاية تبرر الوسيلة
طبعاً إلا من رحم ربي (ليسوا سواء )

ماذا لو
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
؟؟؟؟
لا أدري ولكن أرجو أن يكون على يديك آنسة أمل جزاك الله خيراً
وأيدينا
آآآآآمين

حاولت تخيل كل ما كتبته معلمتي
حقا هو شيء رائع و لكن الأروع أن يتحول هذا الخيال إلى حقيقة
عندها سننعم بنجاح رائع و نكون نستحقه بصدق

و أجمل ما في الحياة أن يكون للإنسان حلما يسعى لتحقيقه و هدفا واضحا نصب عينيه

و برأيي أن الأجمل هي تلك اللحظة التي يتحقق فيها النجاح و أن نرى نتائج ما دأبنا دوما لتحقيقه ساطعة أمام أعيننا

أوافق ندى بأنه يجب علينا أن نعمل على هذين الصعيدين

و أختم قولي بحكمة وضعتها نصب عيني خلال سنة البكالوريا

إذا كنت تمتلك حلما .... فاستيقظ و اعمل على تحقيقه

و سامحوني إن اطلت عليكم

حقا كلام صحيح.. لو وضع حلمه نصب عينيه.. لغدا كل شيء ربيعا أخضرا.. ولأصبحت الدراسة أحب الأمور إلى قلبه...

بل هي ملجأه عند ضيقه..

المششكلة اننا مذ كنا صغارا ترسخ في أذهاننا أن المدرسة واجب ثقيل.. وكتابة الوظائف أمر إذا لم نفعله سنوبخ..كان الخطأ في صغرنا بأنهم لم يشرحوا لنا أن المدرسة هي شيء رائع يتعلق به الطاب ويحن إليه..

والآن عندما كبرنا...إذا لم نكن حقا نملك حلما وهدفا يدفعنا كل صباح للنهوض من الفراش والذهاب بحب إلى المدرسة... فإننا سنكون كأولئك الطلاب الذين يكرهون على الدراسة

أظن أن علينا مهمتين وعلى صعيدين... الصعيد الأول الأطفال كل الأطفال الذين حولنا ..أن نغرس فيهم حب المدرسة..وحب المدرس ( القدوة) وحب طلب العلم والاكتشاف والبحث.. والصعيد الآخر على صعيد الذين من هم في عمرنا... ينبغي من أول العام إشعارهم بأهمية وضع هدف نصب أعينهم...وضع خطة حياتية..ومدهم بالثقة بأنهم قادرون على النهوض...

إذا لم يكن هناك هدف للإنسان..فعلى الدنيا السلام.. لأنه حقا لاشيء يحرك سوى الهدف...

عذرا فقد أطلت... لكني حقا كنت أول الأشخاص الذين يكرهون القدوم للمدرسة... ولكن بعد أن وضعت هدفا نصب عيني..صار شيء ما صباحا يقذفني من السرير.. ويدفعني للمدرسة.. وصرت أخشى أن أمرض لئلا أضطر أن أغيب....

والله أشهد على نفسي لو لم أكن أملك حلما وحتى إن بذلت الجهد ذاته فإني لم اكن لأصل لشيء

أيضا المشكلة..في مايبثونه في هذا الشيطان ( التلفاز) الذي يجعل من أهداف الجيل وطموحاته أهدافا منحطة... ويقتلون نور عقولهم.. وشعلة فكرهم......حقا شيء مؤسف..ولست أدري له حلا..

Admin عدد المساهمات : 1572 تاريخ التسجيل : 09/08/2009

ماذا لو استحضر الطالب وهو يذهب إلى المدرسة أنه ( طالب للعلم ) و أنه في ذهابه لذلك هو تحقيق لهدفه ؟

ترى كيف سيتكون مشيته الصباحية ؟ تخيلوا معي !!!

كيف سيستعد لاستقبال المدرّس ؟

هل سيكتب جميع وظائفه بمفرده ؟

هل سيحاول الاستعانة بصديق خلال الامتحان؟!!!!!!!!!!

هل سينشغل عن الدرس بتوافه الأشياء أو بالمحادثة مع زميله ؟؟

هل سيستغل كل لحظة لاستيعاب العلم الذي جاء لينهل منه؟؟؟

هل سيعود إلى المراجع و الكتب والانترنيت ليتعلم و يكتشف و يبحث أكثر عن موضوع الدرس؟

هل سيتفارق البسمة وجهه خلال الدرس؟؟

هل سيقوم بأعمال تغضب المدرّس ؟؟؟؟؟

هل .....هل ....هل ...........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أطلقوا خيالكم أكثر ....

ترى ماذا سيحصل للأمة ؟؟

هل ستنهض من كبوتها؟؟؟؟

هل سنرى أسماء عربية تحلق في سماء الآبداع والاكتشاف و المخترعات؟؟؟؟؟

هل ستعود أمتنا من جديد كما كانت في الماضي تقدم العلم والأخلاق معاً ؟؟؟؟؟

أسئلة كثيرة أدعها لتجولوا بفكركم الخصب عن آثار ( استحضار الهدف خلال ....... ذهابكم يا طلاب العلم إلى مدرسة العلم )

أتمنى أن تعود تلك العين الساحرة لا بجمالها بل بجمال طلعتها و هي تنهل من العلم ... إن لها سحراً يدركه المدرس و يسعد يه أيما سعادة ...

أتمنى لكم عودة للمدارس بعد أن تمسحوا الغبار عن نياتكم ليعود ذلك الألق الجميل إلى عيونكم ..

flower

» ماذا ترى ؟؟؟........
» ماذا جرى؟؟؟؟؟؟
» ماذا تحب أن تكون؟؟؟