يا مـآذن الشـام....!!

يا مآذن الشام..أين أنت؟؟أين أصواتك مني ها هنا؟؟

أين الآذان يطوف ..يحلق .وتحلق به الأرواح ظمأى للوصال ..؟؟أين كنت يا مآذن الشام هذا الزمان؟؟

كنت في قلبي بقايا أصداء تخالط روحي...آهات يجدف قلبي في بحار الدموع عند ذكراها،أريد أن أشطر ذرات الأوكسجين وأضع بينها نداء الصلاة..أريدها أن تدخل
إلى رئتي فإني لم أعد أطيق هذا الهواء...لا يزكم أنفي ،لا يشبع عشق صدري ،مللت منه ..مللت من هذا الهواء فليس جافاً ولا هو حار بل

خال من أي حس أو شعور ..مللت من شعور الأشباح هذا وفتحت مصحفي ليؤنسني لكنني أطبقته وذرفت الدموع ...فبحري قد جف

ورمالي تحتاج لما يسمح للآثار أن أن تطبع عليها ،فذرفت الدموع لأرسم لنفسي على الرمال طريق الرجوع

وريثما أصل ..سأظل أترنّم بصيحاتي ..يا مآذن الشام...!!أشفقي على هذا الفؤاد المسكين وامسحي بأحجارك حشاشته

،

يا مآذن الشام..!!اصدحي إلى السماء ..لتعود جباهنا إلى الأرض تطلب الزاد مفتقرة ..راجية..آملة ..بل متيقنة بأن الله لــن يضيـعنـا

3/شوال/1432
1/9/2011

راااااااااااائعة.....
أعادك الله إلينا بالسلامة يا ثواب فقد اشتقنا لك كتثيراً .. حتى مآذن الشام قد اشتاقت لك أيضاً

ذكرتني كلماتك ثواب بهذه الأبيات :

يا مسجدي قل للمآذن هللي

و ليصدحن بلالها بأذان

آت إليك من الركام كأنني

أسطورة أو مارد من جان

طال التشوق كي تعود طهورة

أرض مباركة من الرحمن

طال احتمالي للهوان فيا ترى

تأتي السيوف بيوم بدر ثاني ......؟

راااااااااائعة ثووووووب..

عم استنى وصولك بفارغ الصبر....انشا الله وانت عم تقري ردي بتكوني عم تسمعي الأذان...

رائعة جدا و نابعة من قلب مشتاق بحق
و نحن أيضا اشتقنا لك كثيرا
و كذلك المآذن
الحمد لله عالسلامة

مآذن الشام
تبكي إذ تعانقني
وللمآذن كالأشجار أرواح