سعيد بن الجبير لم يكفّر .. فما بالنا؟؟!!!

قال الحجاج لسعيد عندما أراد أن يقطع رأسه: مااسمك
قال: سعيد بن جبير
الحجاج: أنت الشقي بن كسير
سعيد: امي كانت أعلم باسمي واسم ابي منك
الحجاج : شقيت انت وامك
سعيد: قال انما الشقي من اهل النار فهل اطلعت على الغيب ؟
الحجاج : لم فررت منا ؟
سعيد : اقول لكم كما قال موسى (فررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وعلما) فررت لاعلم التلاميذ علم ابن عباس وقد فعلت
الحجاج : اكافر انت ام مؤمن ؟
سعيد : ماكفرت منذ امنت بالله
الحجاج : اتدعي الايمان الآن يا منافق ؟ لاقتنلنك الليلة
سعيد : اصابت امي حين اسمتني سعيد فخير سعادة حين ارافق سيد الشهدء في الجنة
الحجاج : ولما ترافق سيد الشهداء ؟ قال سعيد : لان الرسول عليه السلام قال (خير الشهداء حمزة ورجل قام فقال كلمه صدق عند سلطان جائر فقتله) لذلك انا رفيق حمزة
غضب الحجاج وقال : لأبدلنك بالدنيا نارا تلظى
سعيد: لوعلمت أنك كذلك لاتخذتك إلها من دون الله
الحجاج: مارأيك في قتال علي بن أبي طالب ومعاويه ؟
سعيد: تلك فتنه نجا الله منها ايدينا فلنقي منها الستننا ..
الحجاج: مارأيك فيّ
سعيد: انت اعلم بنفسك
الحجاج: لابد ان تقول
سعيد: اذا يسوءك .
الحجاج: قل
سعيد: اراك مسرفا بالدماء , تقتل الابرياء , وان النبي يقول ( لزوال الدنيا اهون عند الله من قتل نفس امراء مسلم ) فمابالك وقد قتلت الالآف
الحجاج: لاقتلنك اليوم قتله شديدة , اختر لنفسك كيف تموت
سعيد: أختر أنت ياحجاج.. فو الله لاتقتلني قتلة إلا قتلك الله مثلها .
الحجاج: اقتلوه الآن
فيتحول سعيد للقبلة ويقول : وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين
الحجاج: وجهوه لقبلة اليهود والنصارى
سعيد: ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم
الحجاج: كبوه علي وجهه في الارض
سعيد: منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى
الحجاج: اقتلوه , فما اسرع لسانه بالقرآن
فوضع السياف السيف على رقبته فيقول أما أني أشهد أن لاإله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله
خذها مني ياحجاج " اللهم لا تسلطه علي أحد من بعدي"
قتل ابن جبير
وبعدها بـ20 يوم , يصاب الحجاج بمرض شديد ويهلوس ويصرخ ويقول : مالي ومال سعيد ابن جبير , مالي ومال سعيد ابن الجبير .
فيدخل عليه خادمه ويقول : مابك ؟ /،

قال :سعيد ابن الجبير يريد ان يقتنلني
فيقول الخادم : انت قتلت الملايين تخاف من حلم ؟
قال الحجاج : ووالله لو قمت من مرضي يا غلام لاقتلنك
قال الخادم : جبار حتى وانت على سرير الموت،
وبعدهـا يمــوت الحجــاج.

و رغم كل ما فعله الحجاج يقول ابن الجبير عنه قبل أن يموت حينما جاء سجان و سأله:

الحجاج مؤمن ام كافر ؟
قال ابن الجببير : لا نكفّر، لم ينطق بكلمة كفر ولكنه ظالم . اسرف في الدماء ..هو طاغية ولكني لا أًكفّره "

)الحجاج ظلم و طغى و ضرب الكعبة بالمنجنيق و قتل عبد الله بن الزبير(

شكرا لك لين
معلومات مهمة و حقيقة صدمت و أنا أقرأ
حقا كان إسلامهم أغلى ما يملكون و لم يكن عندهم مجال أبدا للتنازل عنه
أتمنى من الله أن يجعل إسلامنا أهم شيء في حياتنا
(يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك)
آمين يا رب العالمين

شكرا لك
اللهم اجعل اسلامنا اغلى مانملك
وثبتنا على دينك
سلمت يداك لين

شكراً لك يا لين
ما بالنا شيء إن شاء الله .....عسى الله أن يثبتنا
فقط ملاحظة أن الحجاج فعل ذلك ربما لكن ليس بأمر من الخليفة آنذاك عبد الملك بن مروان
كما تقول بعض الروايات التي ذكرها الخوارج

ذكرت القصة كلها لأحاول الرد على من يكفّرون أناساً في هذا الزمان دون أن يأبهوا بما يفعلون

و رغم الطغيان الذي كان عليه الحجاج فقد رأيتم رده للسجان.

شكراً لك جمان على ملاحظتك

شيء جميل حينما نعمل سويا نكمل بعض

شكراً للجميع

flower

Admin عدد المساهمات : 1572 تاريخ التسجيل : 09/08/2009

ملاحظة و عبرة هامة جداً يا لين .. شكراً للطرح ...

فلسنا نحن من نحكم على الناس .. إنه فقط خاص برب الناس هو الحاكم العدل ..

فعلاً انتشرت فكرة تكفير الناس على الألسنة بلا ضوابط شرعية صحيحة .. و كأنها سبة عادية لشخص ما ...

عافانا الله وأعاذنا من الفتن و أن نظلم أحداً.

كما قال سعيد بن الجبير : فتنة نجى الله منها أيدينا فلننج منها ألسنتنا

شكراً انسة أمل

flower

» كيف تكون سعيد