قبل أن نبدأ علينا أن نعلم..!!

قبل أن نبدأ بالعمل علينا أن نعلم إلى أين نذهب؟



لذلك سألتكم سؤاليين؟



ماذا تريد كل واحدة من الحياة وماذا تريد منها



لكن للأسف لم أجد ردوداً



لذلك سأكتب لكم وجهة نظري فلربما تتدفق أفكاركم بعد ذلك







تقلّبت كثير اً ولم أستطع النوم ،كنت متعبة لدرجة أن خيوط النور التي بعثتها الشمس إلى غرفتي رجاءً بأن أنهض لم تجعلني أنهض ،بل استمريت في التقلب يمنة ويسرة واستمر عقلي في ذلك أيضاً وربما هو الذي لم يذقني طعم النوم ،كنت قد حزمت أمري نعليّ ألا أستمرّ في تخبطاتي وأحدد شاطئاً واحداً لأرسو عليه ،يجب أن أختار اختصاصي الجامعي منذ الآن لأعلم ما عليّ أن أقدمه للحياة وفي أي مجال سيكون عطائي

فسألت نفسي ذاك السؤال :ماذا أريد من الحياة؟؟

وعندها لا أدري ومن أين ولكن!!صوت في داخلي أخبرني :ماذا تريد منك الحياة ؟؟

بالفعل ماذا تريد مني أجبت!! فعندما يتعلق الأمر بهذا الموضوع :ماذا أريد أن أقدم للحياة ،تكون هي التي تطلب مني شيئاً ،هي التي تريد أن أضفي عليها معنىً لم تعهده من قبل ،أو ربما عهدته لكن الناس الذين يحيونها لم يفكروا يوماً أن الحياة إنما سميت حياةً لأن من واجبنا أن نُحييها كلّ يوم ونضع تلك اللبنات التي تبني صرحها بطريقةٍ تعلّم الناس ما العطاء وتجعلهم يتوقون للانضواء تحت راية هذا الصرح ،

إخلاصنا يدفعهم ..حرصنا يحثهم..وأملنا يعلمهم ..عندما نبذر دون أن ننتظر أن تنبت هذه البذرة غداً ،أو نزيل أوساخاً بغض النظر إن تلقينا ثناءً أم لا ،فعند ذلك سيكون إخلاصنا كافياً لدفع الناس إلى رعاية هذه البذرة وبذر غيرها أيضاً ،سيكون صدق نواينا كافياً لتعليم الناس كيف يزيلون الأوساخ من قارعة طريق الحياة ،سنكون قادرين أ ن ننهض نحن ونُنْهض غيرنا نحو ذاك الصرح..نحو تلك (النهضة) ،وعندها
سيكون هناك شيء يمسح النوم عن جفوننا عند كل صباح..عندما تكون الحياة بانتظارنا لنحييها مرة أخرى.

الاثنين
8/رمضان/1432
8/8/2011


7:45 صباحاً



أرجو منكم المساهمة الآن



وسآتي بالشق الآخر من السؤال بعد حين بإذن الله

شكرا لك ثواب على هذه الخواطر الرائعة..



لكن أظن أننه لم يكن هناك كثير من الردود على موضوعك.. لأنه بصراحه.. أحيانا كثيرة نريد من الحياة فلا تعطينا ما نريد.. فقد يدفعنا ذلك ألا نعطي الحياة شيئا... عندها نكون عاجزين عن الإجابة على سؤاليك... اعلم أن هذا التفكير غير صحيحي ولكنه واقعي..

شكراً لك يا ثواب، سأحاول أن أجيب عن سؤاليك الرائعين إن شاء الله
وشكراً لك ندى على واقعيتك، فقط كنت أريد أن أقول لك أنني أظن أن هناك مبدأ في الحياة
(والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم)
فإذا لم تزاحمي الحياة، فإنها لن تعطيك شيئاً، فالبداية منك، لأن حياتنا تكتسب القيمة بمقدار ما نقدم لهذه الحياة، وليس أبداً بمقدار ما تقدم لنا
بل إن النجاح يصبح أثمن وأغلى وأجزل ثواباً عند الله عندما تمنع عنك الحياة
فتسعفين أحلامك بكرم النفس

شكرا لك جمان على إجابتك.. أعلم تماما أن الحياة تقسو وتضيق لتعطينا فيما بعد ما لا نتوقعه.. ولكن للأسف تفكيرنا المحدود البشري يفقدنا صبرنا عند قساوتها.. فعندما نضيق من أمر ما فإننا ننسى كل الجمال الذي أعطتنا إياه الحياة.. ونرى الدنيا سوداء مظلمة.. وكل الناس ظالمون ولا يفهموننا.... وعلى العكس تماما فعندما يغمرنا الفرح فإن كل شيء يغدو رائعا وجميلا...

لا أدري إن كان هناك من هم مثلي.. هذا عيب في شخصيتي أعترف به.. ولقد عزمت كثيرا على تغيره .. لكني للأسف فشلت كثيرا ..حتى صار كأنه أمر طبيعي أنتظر حتى يزول الألم لأعود لحياتي من جديد .. أما إن أحاول تغيييره فللأسف ماعدت حتى جربت..

شكراً لكما



لكن الهدف من الموضوع ان تجيب كل واحدة عن الأسئلة بالنسبة إلى نفسها



وعلى كل حال شكراً جزيلاً وإن كنت أريد بعض التوضيح يا جمان

في كثير من الأحيان نفضل الاحتفاظ بأهدافنا و بخطة سيرنا لأنفسنا ، فإذا لم يرد الكثيرون على الموضوع فليس لأنهم لم يفكروا بل لأنهم يفضلون الاستمتاع بالتفكير و الإبحار في أماني المستقبل و خيالاته و خططهم حيال أهدافهم وحدهم



هذا رأيي

و تأكدي ثواب أنك دفعتني أن أفكر في الموضوع بجدية و لكن ....

وحدي .

شكرا لك يا ثواب وزادك الله حماسا وأملا وسددخطاك ولكن بصراحة أنا مع لين

كلامك رائع جداً آ.سارة



وبالطبع هذا ما أريده



أريد لأحلامنا أن يكون مداها بعيد لا آنياً فقط ولكن تكون قريبة من أنظارنا أيضاً



هذه الفكرة بمنتهى الأهمية :أن نفكر بأحلامنا لا على نطاق شخصي بل على نطاق المجتمع



الحمد لله أننا قد وصلنا إلى هذه النقطة



ومعك حق يا لين فلكل منا أفكار



ولكن صبري ينفذ أحياناً والمهم أن تكونوا قد فكرتم بجدية بهذا الموضوع