قصص النجاح :
------------------------------------------------
قصة الحكيم الصيني
ذهب شاب إلى أحد حكماء الصين ليتعلم منه سر النجاح، وسأله(هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟))
فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء و قال : (( سر النجاح هو الدوافع )).
فسأله الشاب : (( ومن أين تأتي هذه الدوافع ؟!)).
فرد عليه الحكيم الصيني: ((من رغباتك المشتعلة )).
وباستغراب سأله الشاب : ((وكيف يكون عندنا رغبات مشتعلة)).
وهنا استأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق وعاد ومعه وعاء كبير ملئ بالماء ، وسأل الشاب : (( هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة ؟ )).
فأجابه الشاب بلهفة: (( طبعاً )).
فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء وينظر فيه، ونظر الشاب إلى الماء عن قرب وفجأة ضغط الحكيم بكلتي يديه على رأس الشاب ووضعه داخل وعاء الماء !! ومرت عدة ثوان ولم يتحرك الشاب، ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء، ولما بدأ يشعر بالاختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه وأخرج رأسه من الماء ثم نظر إلى الحكيم الصيني وسأله بغضب: (( ما الذي فعلته؟ )).
فرد عليه و هو ما زال محتفظاً بهدوئه و ابتسامته: (( ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟ )) .
فقال : (( لم أتعلم شيئاً ))...
فنظر إليه الحكيم الصيني قائلاً:
(( لا يا بني لقد تعلمت الكثير، ففي خلال الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء و لكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك، و بعد ذلك كنت دائماً راغباً في تخليص نفسك فبدأت في التحرك والمقاومة ولكن ببطء حيث إن دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها، وأخيراً أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك، و عندئذ فقط أنت نجحت لأنه لم يكن هناك أي قوة في استطاعها أن توقفك
ثم أضاف الحكيم الصيني الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة:
عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك--------------------------------
قصة القلم الرصاصتكلم صانع قلم الرصاص إلى القلم الرصاص قائلا:
”هناك خمسة أمور أريدك أن تعرفها قبل أن أرسلك إلى العالم. تذكرها دائما وستكون أفضل قلم رصاص ممكن.“
سوف تكون قادرا على عمل الكثير من الأمور العظيمة ولكن فقط إن أصبحت في يد أحدهم.
سوف تتعرض لبري مؤلم بين فترة وأخرى، ولكن هذا ضروري لجعلك قلما أفضل.
لديك القدرة على تصحيح أي أخطاء قد ترتكبها ودائما سيكون الجزء الأهم فيك هو ما في داخلك.
ومهما كانت ظروفك فيجب عليك أن تستمر بالكتابة. وعليك أن تترك دائما خطا واضحا وراءك مهما كانت قساوة الموقف.
فهم القلم ما قد طُلب منه، ودخل إلى علبة الأقلام تمهيداً للذهاب إلى العالم بعد أن أدرك تماما غرض صانعه عندما صنعه.
والآن بوضع نفسك محل هذا القلم فتذكر دائما ولا تنسى هذه الأمور الخمسة وستصبح أنت أفضل إنسان ممكن.
ستكون قادرا على صنع العديد من الأمور العظيمة، ولكن فقط أذا ما تركت نفسك بين يدي الله.
ودع باقي البشر يقصدوك لكثرة المواهب التي امتلكتها أنت.
سوف تتعرض لبري مؤلم بين فترة وأخرى، بواسطة المشاكل التي ستواجهها، ولكنك ستحتاج هذا البري كي تصبح إنسانا أقوى.
ستكون قادرا على تصحيح الأخطاء والنمو عبرها، والجزء الأهم منك سيكون دائما هو داخلك.
وفي أي طريق قد تمشي، فعليك أن تترك أثرك. وبغض النظر عن الموقف، فعليك دائما أن تخدم الله في كل شيء.كلٌّ منا هو كقلم رصاص .....تم صنعه لغرض فريد وخاص.
وبواسطة الفهم والتذكر، فلنواصل مشوار حياتنا في هذه الأرض واضعين في قلوبنا هدفا ذا معنا وعلاقة يومية مع الله.
----------------------------------------------
قصة الإعلان والأعمى جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها
' أنا أعمى أرجوكم ساعدوني
فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها
دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه . لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما
سمعه
من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :
' نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله' .
غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب ---------------------------------------------------
قصة النســـريُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه،
وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس . وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث
أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .
إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به ، فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح ، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج ( الخاذلين لطموحك ممن حولك !)
حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى .
واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !
لذا فاسع أن تصقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك ونظرتك
لذاتك فهي السبيل لنجاحك ، ورافق من يقوي عزيمتك-----------------------------------------------------------------------
قصة غاندي والحذاء
لو سقطت منك فردة واحدة فقط أو مثلا ضاعت فردة حذاء
واحدة فقط ؟؟
مــــاذا ستفعل بالأخرى ؟
يُحكى أن غانـدي
كان يجري بسرعة للحاق بقطار وقد بدأ القطار بالسير
وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه
فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية
وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار
فتعجب أصدقاؤه وسألوه
ماحملك على مافعلت؟
لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
فقال غاندي الحكيم
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أستفيد أنــا منها أيضا
نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس
أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا فهل يعيد الحزن ما فــات ولنفكر بالمستقبل وننسى الماضي لأن الحزن والبؤس لايعود بالشيء المفقود----------------------------------------------------------
قصة نعـــــــل الملك يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً ..أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة . وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة، فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط . فكانت هذه بداية نعل الأحذية.
إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل أعمل التغيير في نفسك . ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره .