أشواق و آلام

موضوع: أشواق و آلام الأربعاء 20 يوليو 2011, 1:13 am

...أشــــــواق و آلام...
عندما ينام الناس..و تغفو عيون البشر
أجلس هناك وحدي .. و أحكي حكايتي للقمر
حكاية آلام و أحزان , و أشواق..لا تعرف الكتمان
فراق قد كوى قلبي , و أضرم في فؤادي النيران
زرع المعاناة في حياتي , و لكن ... كيف السبيل إل النسيان؟!!
أأنساها و قد شغلت فكري , و أنستني كل الوجود من حولي؟!
أأنساها و قد ملكت قلبي , و أبى خيالها أن يفارق عقلي؟!
كيف أنسى ضحكتها التي تنسي الهموم و الأحزان؟!
أم كيف أنسى لحن كلامها الذي يلامس شغاف القلب دونما استئذان؟!
كلما ذكر اسمها خفق قلبي , و طار عقلي إلى لقياها لحظات أو ثوان
كلما تذكرت لحظة فراقتا سالت أودية من الدموع من عيني و كأنها وديان!!
أتذكر تلك اللحظات الأخيرة , و ما تحمله من مشاعر مريرة
عندما بدأت بالسير نحوي , فبدأ خفقان قلبي , نسيت العالم من حولي .
لم أر سواها و لم أعر انتباهاً لغيرها .
كانت ابتسامتها الجريئة و خطواتها الثابتة هي كل ما يشغل تفكيري .
مزيج من الأفكار كان يدور في رأسي , و كثير من المشاعر كانت تخامر روحي , و كل ذلك في برهة من الزمان
و فجأة ... و صلت إلي!! لم أدر وقتها ماذا أفعل , أأضحك أم أبدأ بالبكاء؟!
كانت الحيرة قد سيطرت علي , فوقفت هامدة لا أدري ماذا أقول.
لكنها خففت عني جزءاً من ذلك العبء الثقيل , فبدأت بالكلام أولاً .
كانت ترغب أن تودعني!! إلا أنني بقيت صامتة و الكلمات قد تلعثمت في وجداني , و أبى لساني أن ينطق ببنت شفة
اكتفيت بالنظر إلى تلك العينين ببريقهما الذي يشع دفئاً و حناناً , و قد كانت تبادلني النظرات ذاتها لا أدري لماذا؟!
و أخيراً ... حانت لحظة الفراق , فأدارت ظهرها و رحلت !!
كنت أرغب أن أناديها .. أن أوقف تقدمها , إلا أن شيئاً ما ردعني لا أدري ما هو؟!
فعلاً...كانت لحظة عصيبة تمنيت فيها الموت.
و مرت الأيام .. و الآلام تنمو في قلبي نمو النبات
و تدور في عقلي دوامة من الذكريات .
شوقي كساني بحلة سوداء , لا تعرف الهدوء و الصفاء
هجرني النوم , و كثر علي اللوم , كيف لا و قد ودعتني الضحكة منذ ذلك اليوم؟!
لم أجد أحداً يفهمني , و يحس بمعاناتي , إلاك يا قمري!!
عندما كان يحل الليل .. كنت أستتر في جنح الظلام
كانت الدموع هي كل ما أملك , فكنت أبكي و أبكي دون توقف!!
إلى أن جاء ذلك اليوم .. حين كنت غارقة في بحر أوهامي .. فسمعت أصواتاً تناديني
قد جاءت لتنبهني و توقظني من غفلة أحلامي
أخبرتني أن الحب أمر جميل , و طريقه طويل .. طويل
إلا أن الضياع في الأوهام , و التيه في سراب الماضي
لا يولد إلا الآلام .. و لا يعيد لنا الأحلام
فالدموع و الآهات لا تجدي , و إلا إلى الخيبات لا تودي
فلنرجع إلى دنيانا البسمة , و لنزح عنها تلك العتمة
دون أن ننسى أفضال من نحب علينا
و جهودهم.. و كم أمسكوا بيدينا
كي نرقى بعلمنا نحو القمم , و نغدو في المستقبل خير الأمم
و لنعاهدهم في سرنا و في العلن , أن يبقى حبهم فينا طول الزمن
دون أن نفقد ضحكتنا .. أو نزيل بهجتنا
كي يبارك مولانا لنا .. حبنا و يجمع شملنا
في الدنيا و في الأخرى غداً ..و في جنة الفردوس نبقى سرمداً
11/7/2011
11:00ص

اعذريني بنان على استعارة المقدمة و بعض المفردات إلا أنني عندما قرأت قصتك أحببتها بشدة و قررت تقليدها(بشخصية افتراضية) .. عفواً

و الآن .. ما رأيكن؟؟

أسلوبك جميل .. و كلماتك معبرة
سلمت يداك

امم

ما بالكم وما بال الحب

دعي قوة الحب قوة في الحياة تدفعك إلى الإبداع

طبت

لا عليك ربوووحة .. على حسااابك ..
أنت مبدعة .. مبدعة ... مبدعة ...
القصيدة رااائعة والمعاني التي تحويهاا أروع ..
زودينا دائما بإبداعك ربووحة ..

Very Happy

جميييييل جدااااا
شكرااااا لك
انت حقا مبدعة
ولكني كم تمنيت ان لو كانت الشخصية حقيقية(غير افتراضية) حتى لو لم نعلم من هيِ

راائعة
كتاباتك جميلة جدا

كلماتك رائعة يا رباح انت مبدعة اتمنى لك التوفيق I love you

وأرى في قلمكِ الذي أحببتِه كثيرا ؛

نقاء الصغار ، و روح الكبار ..

كبير هو ..

و راقٍ بوحكِ ،

أشعرتني بالصفاء ..

وتبقين بأملا - بحول الكريم - يعتلي فوق السحاب .

فأنتِ دروبٌ من نُورْ ,
وإطلالةٌ كَــ الشمسِ ,
وفي قلبي خفقُ خفي سَ يتموسقُ هنا !
حيثُ ذاتكِ السامية يابيضَاء الروح
بقُربكِ أنا يا عنقود الضِيَاء ()
أسعد الله قلبك ،
وجزاك الفردوس ياغالية .

شكراً لكن جميعاً على هذا التشجيع

» أشواق للمحبوب
» أشواق ليست كالأشواق