عندما نظرت فى قلوبهم

عندما نظرت فى قلوبهم

عندما نظرت في قلوبهم
وجدت سيلا عارما من الحنان
وجدت الأمان والإطمئنان
رأيت المشاعر تتدفق
وأمل المستقبل وذكريات الماضي الجميل
وجدت عالمي كله هناكفي قلوبهم
وجدتني أنا
طفلة مدلله تحاط بكل حب وخوف
إنه قلب أمي وأبي

عندما نظرت في قلوبهم
وجدت شمسا منيره
ونورا ساطعا
غمرني بالبهجة والتألق والمعرفة
أضاؤوا دربي وزرعوا فيه العلم والإدراك
وكانوا شمعة مضيئة في ظلام ليل حالك

إنه قلب اساتذتي

عندما نظرت في قلوبهم
رأيت نفسي .اميره
في قلعة حصينه
وجدتني لؤلؤة ثمينة
هم ملاذي في قسوة الزمن
وظلي من هجير الشمس

إنه قلب إخوتي

عندما نظرت فى قلوبهم
رأيت أحاسيس خجلى
وردية اللون
تتوارى خلف حجب من الغيوم الزرقاء
تكاد تفصح عن نفسها
في زلات اللسان وجرات القلم !!
نشتاق لهمبصمت
وتصبح الحياة أجمل بوجودهم

إنهم أشخاص لا يتكرّرون في حياتنا

عندما نظرت في قلوبهم

وجدت ذكرياتي
أسراري
انطباعاتي
وجدت مشاركة وجدانية
وعالما يحتويني بكل حالاتي !!!!
وجدت من يمسح دموعي ويفرح لابتسامتي
ومن يدرك معنى نظرة عيناي
وجدت صدرا حنونا وقلبا أبيضا كباقة ورد بيضاء

إنه قلب صديقتي

عند ا نظرت في قوبهم

وجدت إحساسا بشعا
وعالما أسودا مخيفا !!
وجدت القلب يبطن عكس مايظهر الوجه !!
رأيت الأنانيه هناك تختال بلا منافس
ورأيت الحقد والغش والمصالح وقد علت صروحها !!!
أصابني الذعر لما رأيت
فقد ظننتهم أحبابي
ولم أتوقع أن ابتسامات الشفاه هي طعنات في الظهر !!
تلك القلوب لم يكن اكتشافها أمرا سهلا
إنه أمر متروك للمواقف الصعبة أو الظروف القاهره
((إنها قلوب ذوي الأقنعة))

عندما نظرت في قلوبهم

لم أتوقع نبلهم وطيبهم الامحدود
إنهم معادن نفيسه
ودرر ثمينة
أغلى من الألماس
وأصفى من الذهب الخالص
يعطون بلا مقابل
ويرحلون.
((أنهم أصحاب قلوب بيضاء قد لا يتواجدون بكثره في هذا الزمن))

منقول

حلوة حلوة حلوة..............رائعة عنجد بتجنن bounce

بتجنننننننننننننننننننننننننن
شكراً جزيييييييييييييييلاً عهود Smile

بصراحة لا أستطيع أن أعبر عن ما في نفسي عندما قرأتها فهي بكل بساطة تصف ما أشعر به تماماً

شكراً لك عهود على هذه المواضيع التي تمس شغاف القلوب

رااااااااااااااااااااااااااائع
الموضوع جميل جدا
شكرا لك عهود

كتيييييييييير حلوة..
شكراً عهود
Very Happy

» عندما.........................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
» عندما تحن إلى نفسك
» ليس عندما ولد ولكن عبر حياته