الخلايا الجذعية مالها وماعليها

الخلية الجذعية
بدايتها ‘ عالمها ‘ التنامى الجينى المبكر ‘ استخدامها فى علاج الأمراض المختلفة ‘ جوانب الأمان فى استخدامها ‘ والقيم الدينية والأخلاقية .



أما عن بدايتها

من الحساء البدائى جاءت الخلية الأولى

يقال ان البداية هى جزيئات رنا والتى تشبه الى حد كبير DNA ويقال ان رنا يعمل وظيفتين فى نفس الوقت كناسخ وحافز ينسخ نفسه فيبقى من نوعه ويحفز على اتمام التفاعلات البسيطة لبقاء الحياه مستمرة . وجزىء رنا غير ثابت فقد لجأ الى حيلة لكى يتحول الى دنا حيث غير قاعدة نيتزوجنية فبدلا من اليوراسيل وضع الثيامين .

اما عن التنامى الجينى المبكر

البداية خلية تحتوى على نواه وبداخلها دنا

حيوان منوى يحتوى على 23صبغيا + بويضة تحتوى على 23 صبغيا

بويضة ملقحة وهى الخلية الاولى للجنين وهى خلية جذعية كاملة القدرات وسياتى منها الخلية الجذعية وافرة القدرات والتى سيأتى منها جميع الخلايا الأخرى .

اما عن علاج الامراض

هناك محاولات لعلاج أمراض القلب والدم والمناعة والسكر والجهاز العصبى واستعادة نور البصر المفقود والسرطان وأمراض الشيخوخة و العقم و الامراض الجلدية والعقم والأسنان و امراض الكلى .


اما عن تقيم جوانب الأمان

لابد ان تتوافر عناصر الامان هذه فى استخدام الخلية الجذعية فى العلاج :

1- ان تكون معروفة المصدر

2- معلومة الهوية

3- أن يتم الربط الدائم والمستمر بين صفات الخلايا الجذعية المأخوذة وبين المصادر الأولى لهذه الخلايا

4- ان تكون جربت فى حيوانات التجارب لمعرفة درجة السمية او الضرر فى جسم الحيوان ومدى خطورتها على حياة الحيوان ومن ثم على الانسان

5- يجب المعرفة التامة ببيولوجيا هذة الخلية حتى لايكون هناك مجال للمفاجات



أما عن القيم الدينية والأخلاقية :

الخلايا الجذعية فى العالم الاسلامى:

أوصى المجمع الفقهى الاسلامى لرابطة العالم الاسلامى فى دورته السابعة عشرة بمكة المكرمة فى 1424ه/2003م :

يمكن الحصول على الخلايا الجذعية من مصادر عديدة منها :

1- الجنين الباكر فى مرحلة الكرة الجرثومية

2- الأجنة السقط

3- المشيمة أو الحبل السرى

4- الأطفال والبالغون

5- الاستنساخ العلاجى بأخذ خلية جسدية من انسان بالغ واستخراج نواتها ودمجها فى خلية مفرغة من نواتها بهدف الوصول إلى مرحلة البلاستولا ثم الحصول منها على الخلايا الجذعية .

اتخذ المجلس القرارات التالية بعد الاستماع الى الأبحاث المقدمة فى هذا الموضوع وآراء الاعضاء والخبراء والمختصين

أولا يجوز الحصول على الخلايا الجذعية وتنيمتها بهدف العلاج أو اجراء الأبحاث العلمية المباحة اذا كان مصدرها مباحا مثلا

1 -البالغون اذا اذنوا ولم يكن فى ذلك ضرر عليهم .

2- الأطفال اذا أذن أولياؤهم لمصلحة شرعية ومن دون ضرر.

3- المشيمة أو الحبل السرى وبإذن الوالدين.

4- الجنين السقط تلقائيا وبإذن الوالدين .

5- اللقائح الفائضة من مشاريع أطفال الانابيب اذا وجدت وتبرع بها الوالدان مع التأكيد أنه لايجوز استخدامها فى حمل غير مشروع .


ثانيا : لا يجوز الحصول على الخلايا الجذعية واستخدامها اذا كان مصدرها محرما مثلا

1الجنين السقط تعمدا من دون سبب طبى يجيزه الشرع

2 التلقيح المتعمد بين بويضة وحيوان منوى من متبرعين

3 الاستنساخ العلاجى