من أنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أين تكمن حريتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حلق في الفضاء ،وبدأ يصعد نحو الأعلى ،وترتسم على وجهه ابتسامة ،لحظات مرت كلمح البصر ،خرّ صريعاّ قي واد سحيق ،غطاه رداء الليل ،لم يعد يرى ،قلبه يعتصره الضيق ،دموع قد سجنت في مآقيها ،في قلبه بركان كان يتقد ،واقع أليم فجره ، التساؤلات تقفز في ذهنه ، من أنا ؟أأنا أعمى لم يعد يبصر الطريق ؟من أنا ؟أأنا بريق حلم ؟ من أنا ؟؟ أأنا عصفور جريح ؟ لماذا لم أحلق ؟ لماذا لم أطير؟ نظر إلى جناحيه ،ما الخطب ؟ ماذا جرى ؟ عندها كسرت الفطرة قيودها وخرجت من صندوقها الأسود من قلب يعلوه الغبار ،كطفل بريء نظر ،علم لماذا ،أتاه الجواب ،أجنحته كانت منكسرة....
كان يعلم أن هدفه هو الفضاء لكنه أخطأ في الوصول إليه ،التقى بأناس رسم معهم طريقه نحو الهدف ،لكن.....!!في منتصف الطريق حاد عنه ،ارتدى قناع الحب الزائف وخط على وجهه ابتسامة زائلة ،وعندما اصطدم بذلك الجدار ،بدأ يبحث.............
يبحث عن أوكسجين غير الذي تمتلئ به رئتيه ،يبحث عن دم غير الذي يسري في عروقه ،يبحث كي تحيا تلك الروح التي بين جنبيه ،يريد أن يطلقها ،أن يحررها ،أذناه كلّت عن سماع صرخاتها ،
أين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أين تكمن حريتي ؟كل لحظة ،كل نبض ،كل نفس ،تتردد تلك الصرخة لتملأ أصداء فراغاته ،علّها توقظه من غفلته ،دموعه صارت أبجديته ،يحاول أن يخط بها أسئلته الممزقة ،ما السبيل إلى الوصول؟هل سأسبقى وحيد هكذا ؟ألن يمتلئ قلبي؟أسيظل البعد يفرقني ؟ألن تتجمع أشلائي ؟ صدى التمع في سمائه ،لاح الفجر في الأفق ، أزيح ستار الظلام ،شيئاً فشيء بدأت الشمس تبزغ ،تتسلل ببطء ،خيوطها ترفعه نحو السماء،مع أن الدنيا ظلام حالك ،لكن شمسه كانت تشتعل ،رئتيه امتلأتا بالهواء من جديد ،نبض جديد خفق به قلبه ،بدأت الإجابات تتضح ،ليست الحرية ببعيدة ،هي تكمن في جبهة ساجدة ،ليخضلّ الجفن بدمع السكينة ،فتسبح في فضاء السعادة والسكينة،علم تماماً أنه عبد فقير ضعيف ذليل ،يغنى برضاء الله تعالى ،يقوى بحرزه ،عبوديته لله ليست سوى تكريم يحظى بشرفه ،وكبرياء تسمو بها روحه ،لكن الدرب طويل والزاد كبير، وهو ليس سوى عصفور صغير،يحلق ثم يسقط،يحلق ثم يسقط ..........
لكن أجنحته ستخفق على الدوام ،لتصل إلى الهدف
فهي بالنهاية لم تعد منكسرة.........
بل اصبحت مبتلة بدموع التوبة

عاشقة الحرية :ثواب سفور

هذه هي الحرية التي كنت أقصدها يا عزيزتي rose

من أنا ؟أأنا بريق حلم ؟ من أنا ؟؟ أأنا عصفور جريح ؟ لماذا لم أحلق ؟ لماذا لم أطير؟ نظر إلى جناحيه ،ما الخطب ؟ ماذا جرى ؟ ارتدى قناع الحب الزائف وخط على وجهه ابتسامة زائلة ،وعندما اصطدم بذلك الجدار ،بدأ يبحث.............
؟ صدى التمع في سمائه ،لاح الفجر في الأفق ، أزيح ستار الظلام ،شيئاً فشيء بدأت الشمس تبزغ ،تتسلل ببطء ،خيوطها ترفعه نحو السماء،
لا تعليق

لماذا يا عزيزتي ما الخطب فيما كتبت

من روعة الكلمات لا اعرف كيف اوصفها
كلمات تعبر عما بداخلي
شكراً ثواب

اوافق سمية في ما قالت .....لا تعليق الكلمات أجمل من أن أعلق شكراً جزيلاً لك ثواب إن شاء الله بعد أن أنال حريتي وينتهي العام الدراسي سأضع بعضاً من خواطري ولكن لا أعتقد أنني استطيع منافستك فحتى الان اخذت مركز الصدارة في الخواطر والكتابات ......

شكراً ثواب

جزيت خيراً يا ثواب ......جعل الله في قلمك الخير والفائدة
واسأل الله أن يجعلنا واياك من عباه المخلصين وأن يحررنا من قيود أهوائنا و شهواتنا

صديقتي الآنسة ثواب:
اعذريني على تأخري فلم يتسنى لي في الفترة الأخيرة أن أتابع المنتدى.. .
أما بعد.....فقد أدركت الآن معنى الحرية الذي تقصدينه و قد أظهرت لي كتابتك الأخيرة هذه جانبا بارزا من شخصيتك ولكن أريد أن أقول لك وبدون أن تحزني أو تغضبي مني أنت يا عزيزتي أسيرة نفسك فما دام هدفك سام و راق كما قرأت ستكوني طائرا يحلق و لا يعرف معنى السقوط ربما يتعب فنحن بشر و لكن لا يسقط أبد حلقي حتى في الفضاء و اخرجي من الصندوق المغلق و اعرفي تمام المعرفة أني ربما أكون أسيرة نفسي و لكن لفترة محددة أعرف الأسباب ربما أنا طائر كما في تشبيهك أركن على الغصن قليلا و لكن عندما أدرك الأسباب أعود لأحلق عاليا من جديد
لا أملك تعبيرا عن كتاباتك إلا:
الآنسة ثواب شاعرة المستقبل
ثقي بنفسك أكثر و انطلقي من بوابة كلماتك العذبة المأنوسة إلى العالم
أعتذر على الكلام الطويل لست محللة نفسية بل ناصحة صادقة
أنتظر منك ردا

ردي ،آه ماذا عساي أن أقول سوى أنك قد صدقتي ، نعم نفسي هي التي تقيدني،وروحي تنتظر من يفك قيدي،أعلم أنه لن يكون سوى عملي ،أصارحك بأنني قد وجهت رسالة إلى نفسي ،وأنني شيئاً فشيء سأبدأ بالخطوة الأولى على دربي،لكن في صدري مزيج من المشاعر يملأ جوفي، غضب وفرح، وحزن وسعادة، أمل وملل، محبة وكراهية ربما ليست كراهية ولكن تجرد من الشعور ،وهذا ما يؤخرني ،أريد فقط أنادي ،يريد أن يتكلم قلبي،وأنتظر من يسمعني ،لكن كيف وأصدائي لا تعيد سوى صرخاتي

شكراً عزيزتي زهرة الياسمين :
وأنا لا أتضجر من الكلام الطويل بل إنه يسعدني كلما طال أكثر
لا أدري لماذا ولكني أشعر بأني أعرفك
يا عالمة النفس المستقبلية
ليس استهزاءً ولكن هذا ما أشعر به حقاً