رحيل الاحبة ؟؟!!!!!!!!!!!

زائر

ا
لحياة ساحة واسعة ونحن كبشر اعتدنا أن نختلط بالناس ونتعرف عليهم ونكون علاقات إجتماعية تختلف بين شخص وآخر ..

لكن أقوى هذه العلاقات هي الصداقة

فالصديق هو إنسان نحبه ونضحي براحتنا من أجله وهو موضع ثقتنا الكبيرة

ولا يحلو لنا العيش بعيداً عنه فهو الملاذ الآمن

ومستودع أسرارنا

ومُخفف همومنا

لكن..

إذا وصلنا في علاقتنا بصديقنا لمرحلة أصبحنا لا نتخيل أننا نستطيع أن نعيش بدونه ..

فماذا نفعل إذا فرضت علينا الظروف أن نبتعد عنه ؟

كيف سنواصل السير في دروب حياتنا دون اليد التي كانت تسندنا وتراعينا ..

عندها ستتساقط دموعنا .. نعم

ولكن إذا بكينا هل سيعود الصديق من سفره أو من بعده إنه قدر الله فينا..

علينا أن نكوِّن صداقات ..

لكن لا يجب أن نضع كل أمالنا في شخص واحد نتعلق به قلباً وقالباً ..

لأن الحياة ساحة تجارب وابتلاءات ..

وفي لحظة قد تضطره الظروف للإبتعاد عنا ..

يجب أن نأقلم أنفسنا على العيش في كل الظروف .. ومع مختلف الأشخاص ..

وأن نوزع اهتماماتنا ولا نحصرها بشخص واحد ..

نهتم بثقافتنا ..

بأمور ديننا ..

وبالكثير من الأمور..

لأن الأثر الذي سيتركه رحيل الأحبة سيجعل حياتنا تعيسة يكتنفها الهم والحزن Mad

..

الذي لا طاقة لنا على احتماله ..

ومن الصعب علينا أن نعلق آمالنا على شخص لايشعر بوجودنا ..

فهذا شعور أليم

علينا أن نتعلق بالقائم الذي لا يغفل ... cheers

بالحي الذي لا يموت ... cheers

بخالق الخلق ... cheers

الرحمن الرحيم ... cheers

الذي لا ينام ... cheers

...فهو الذي سيبقى معنا دائماً دون ان يشعرنا بالمن والفضل... elephant

زائر

كلام رائع لكن هل من مستفيد من هذا الكلام .....
أقصد أن كل الذين يقعون في مطب التعلق بشخص ما لدرجة شديدة يعرفون هذا الكلام جيدا لكن لا أحد يطبق هذا الكلام إلا من رحم ربي

فعلا كلام رائع

حب في الله..صداقة بين يتيمين في الملجأ ..كتف تستند عليه مرة و تحكي له و تبكي له ربما بدون دموع ألف ألف مرة ..
مرة يد تمتد لك .. و مرة يد تربت على كتفك .. و مرة يد تمتد لتمسح لك دمعة..
حب في الله .. إلغاء للمسافات البعيدة .. و تلاق بين القطارات في محطات جديدة..
نوارس تأتي من بعيد ، و أياد تلوح باللقاء .. وجه أليف يطرق الباب بعد غياب ..
و عند الوداع .. دمعة حزينة.. و نظرة حنونة و ابتسامة مكلومة .. و اتفاق على لقاء بعيد قريب .. حتى لو كان بعد آلاف السنين .
حب في الله .. هذا هو !
_منقول_

يجب أن لا نتعلق بعبد ولكن برب العباد
لا مانع إن أحببنا بعض الأشخاص في حياتنا فهم كمحطات إستراحة لنا..

ولكن لماذا لا يكون العنوان "ونلقى الأحبة"..؟؟
ليكن عندنا أمل ولا نتحدث عن الفراق إلا أن يحين وقته..

كلاام رائع جدا
ورد جميل أيضاا
لكن الإنسان هذا الشيء الوحيد الخارج عن طاعته
وهو التحكم بالمشاعر
ليس بيد أحد منا أن يعطي مقدار من المشاعر إلى الصديق
لكي لا ينصدم بالنهاية عندماا يتركه
الإنسان بشكل لا إرادي يعطي الصديق المفضل لديه أوالشخص المفضل كل المشاعر التي
في ذاته
شكراا لك.. Very Happy

زا ئر كتب:: فالصديق هو إنسان نحبه ونضحي براحتنا من أجله وهو موضع ثقتنا الكبيرة

شكراً لك

» رحيل من نوع آخر !