صباحاتُها تصعد بنا
نحو أوطان الجنان،سماؤها تمطر رحمة وخيراً ..
شمسها الدافئة ، تمنحنا حباً وإخلاصاً ..
تبتسم لطموحاتنا ..
ترحب بنا وبأفكارنا وأحلامنا ..
العصافير التي تترنم في ساحتها تسرقنا لنحلّق معها في العلو..
" صباحُنا برفقة قاطنيها مُبتسم..
/
\
دوماً إليكِ سأنتمي.. يا كل الخير أنتِ
يا وطن الضياء ()
مثلما ننتمي لأوطاننا ، لأُسَرِنا ، لمجتمعاتنا ،
ننتمي أيضاً " لمدارسنا"، نحقق لها الانتماء الصادق
بالحب ، والعطاء ، والكفاح ، والإخلاص وهناك العديد من النماذج حققت انتماء صادق ، ولازالت تبذل وتسعى !
لنقف قليلاً ..
فنحن بحاجة دوماً أن نقف لنصارح أنفسنا أكثر ولأننا نُحب ذواتنا فسنحقق لأجلها ما ينفعُنا
لننتمي إليها صدقاً ..
لنمنحها جل اهتمامنا ..
ولنرسم فيها آمالنا..
ولنلونها بسعينا وكفاحنا
لنخلق فيها فرحاً مع جدّاً
ولنلتزم بواجباتنا ومسؤولياتنا
ولنكن أكثر حرصاً على نفع أنفسنا وأمتنا
فـ يوماً سنرحل عنها ..
سنفتقد جدرانها مساحتها .. كل شيء تحويه
سنبكي لأنّا منحناها
صفراً وما بخلت علينا يوماً
/
\
ويبقى سؤالنا :
كيف أحقق الانتماء الصادق لمدرستي؟نذهب إليها كل يوم بحقائب مكدسة بدفاتر وأقلام .. وروحاً مُتذمرة متأففه من مسؤولياتها وواجباتها
ونعود وما خرجنا بشيء - هل يُعد ذلك انتماء ؟
أيضاً لا نغفل عن السيناريوهات المتكررة
!هذه قد ترفع صوتها على معلمتها
!وتلك تتخاصم مع صديقتها على أتفه الأسباب
!والأخرى تختلق مشاكل عدة
!إنه لا يكفي بأن تمنحينها حباً بل بادري وأخلصي وكافحي ..
ثقي أنكِ ستجدين المتعة و الطمأنينة
وأنتِ ..
معلمتي الفاضلة ،
لِيكن لك مجال واسع في العطاء ، فدخولك المتكرر للفصل لابد أن يقوم على هدف معين ترغبين
بإيصاله للطالبة ، حينها ثقي بأنك ستعطين كثيراً وكثيراً ..
أشعِرِي الطالبة بالانتماء لمدرستها ، أخلقي جواً مرحاً لطيفاً في كل مكان تتواجدين فيه مع طالباتك ..
ليكن لكِ أسلوب متفرد يشعر الطالبة بالطمأنينة والاحترام لكِ
هُنا مساحة تفيض حباً وإخلاصاً ..
كيف أحقق انتماءً صادقاً لمدرستي؟
وكيف للمُعلّمة أن تجعل الطالبة تشعر بالانتماء أكثر لمدرستها؟منقول لانه أعجبني