هذا هو عيد في غزة ....................

عيد بأي حال عدت يا عيد

نعم هذا هو العيد الذي يفرح به الكبير والصغير في كل مكان ويجهز له ما لذ وطاب ويبقى في وضع الاستعداد لاستقبال المهنئين والمباركين له بالعيد

تقدم القهوة الساده والحلويات التي نتفاخر بها وتعلوا وجوهنا الفرحه كلما تذوق احدهم حلوياتنا وابدى اعجابه

ولا تغادرنا الفرحه خلال ايام العيد الذي لا يخلوا من الزيارات والمجاملات حتى لو كانت منها الكاذبه

نفرح بالعيد نلبس الجديد

اطفالنا تفرح بالعيديه وبالمشاوير والزيارات والالعاب والاسراف الذي يكون في العيد زياده عن الايام العاديه

اخوتي

هل تعلمون ان العيد يأتي في كل البلاد العربيه باستثناء بلد عربي يستحق ان يأتي عليه العيد لكنه لا يأتي

ونحن السبب

فلسطين الحبيبه لا تعرف عن العيد الا انه نهايه صيام ليبدأ صيام اخر

ينتهي رمضان ليأتي صيام جبري فرضه عليهم ذلنا وتهاوننا في حقهم وحق اطفالهم الجياع

فأنت اخي تشتري لابناءك ما لذ وطاب من الاطايب وما غلى ثمنه ويحمل من الالعاب ما يسد ثمنها جوع عائله من عوائل فلسطين الحبيبه

لماذا اخواني هل اطفالكم اغلى من اطفال فلسطين

هل صمتم رمضان وهو كانوا مفطرين

كيف يدخل العيد الى بيوت فقدت المعيل وفقدت ابناءها بأي وجه تقابل هؤولاء الشامخين الصامدين في وجه من احتل كرامتكم

وسلب منكم العزة والنخوة

كيف يدخل العيد وتملئك الغبطه والسرور وتتسوق للعيد باغلى الاثمان من ملابس وحلويات تتخطى احيانا بل في غالب الوقت

ما تحصل عليه من دخل خلال الشهر

كل هذا لتظهر فرحك بالعيد

كيف تفرح وهناك اخوة لك من دمك ولحمك لا يجدوا اقل الطعام

واطفالهم يبحثون عن افضل ما لديهم في البيت من ملابس رثه ليظهروا بها وكأنها اغلى واجدد الثياب

كيف تلبس اطفال دون العام الواحد ما لا يقل ثمنه عن مصروف عائله محتاجه

اخوتي ما لديكم من ملابس وطعام والله يكفي فلا بد من الاقتصاد وعدم الاسراف فالطفل دون الخمسه اعوام لا يفقه في العيد غير اللعبه والعيديه فلتكن عيديتك لطفلك وليكن ثمن ملابسه صدقه تخرجها الى اصحاب الحاجه

ولا تنسى قلوب اطفال فلسطين تعتصر قهر وايديهم مقيده ترفض العيد لا بأرادتهم ولكن رغما عنهم

انتم المسؤولين عن هذا الوضع

اتقوا الله
(ولتنظر نفس ما قدمت لغد)

لم نقدم الا القليل القليل ولا بد لنا من انقاذ انفسنا من موقف يوم عظيم

طفل فلسطين هو بعض من اطفالك

فلا تنساه من برك واحسان