هل تعرف إن كان نصف دماغك الأيمن أم الأيسر هو
المهيمن؟
إنّ معرفة هذا الأمر مفيدةٌ في تقدير ما ينقص كل إنسان من مهارات و تدريب لرفع مستواه في التعلّم و الدراسة، و في ميادين العمل، و في التواصل و التفاعل مع الناس.
يهدف الاختبار التالي الذي أعدّته الدكتورة لورين كرين من جامعة ويسترن ميتشغن إلى مساعدتك في معرفة ذلك.
خطوات الاختبار بسيطة. اقرأ الواحد و عشرين بياناً التالية ثمّ علّم الخيار الذي تراه مناسباً لكلٍ منها (أ) أو (ب).
و لتسهيل العمل يفضّل أن ترسم منذ البداية قائمةً تكتب فيها الأرقام من 1 حتّى 21. و بعدئذٍ تدوّن بجوار كلّ رقم الاختيار الذي تراه مناسباً في كلٍ من أسئلة الاختبار.
قبل البدء نذكّر بأنّ المطلوب هنا ليس قياساً للمعرفة بل هو تقويم ذاتي لا يطلع عليه أحد. و هكذا ينبغي أن تحرص عزيزي القارئ على وضع تقديراتك بناءً على طريقتك الفعلية في التفكير و السلوك و ليس بناءً على ما تراه أنت أو يراه الآخرون الوضع الصحيح أو المفضّل.
1) أ- متعة الحياة في اقتحام المخاطرات
ب- استمتع بحياتي دون الإقدام على المخاطرات
2) أ- أبحث عن طرقٍ جديدة للقيام بمهمّاتي المعتادة
ب- عندما تثبت إحدى الطرق نجاحها فإنّني لا أهتمّ بتغييرها
3) أ- أفتتح كثيراً من المهمّات دون أن أُنهيَ أياً منها
ب- لا أفتتح مهمّة جديدة قبل إنهاء القديمة.
4) أ- لستُ تخيّلياً في عملي
ب- أستخدم مخيّلتي في كلّ ما أقوم به
5) أ- أستطيع أن أحلّل و استكشف ماذا سيحصل في المستقبل
ب- يمكنني أن أشعر بما سيحدث في المستقبل
6) أ- أحاول التوصّل إلى الطريقة الوحيدة المثلى لحل كلّ مشكلة
ب- أحاول البحث عن طرقٍ مختلفة لحل المشكلات
7) أ – تتفاعل و تتطوّر الأفكار في رأسي و كأنّني أشاهد صوراً
ب – تتفاعل و تتطوّر الأفكار في رأسي و كأنّني أقرأ أو أسمع كلمات
أ- غالباً ما أؤيّد الأفكار الجديدة قبل الآخرين
ب- أتريّث في تقبّل الأفكار الجديدة أكثر من الآخرين
9) أ- لا يتفّهم الآخرون طريقتي في ترتيب الأمور
ب- يرى الآخرون أنّني أحسن الترتيب
10) أ- لديّ مقدرة قوية على ضبط اتجاهات تفكيري و تصرّفي
ب- غالباً ما أتصرّف تبعاً لمشاعري
11) أ- في تنظيم وقت عملي أتبع خطةً مسبقة
ب- لا أفكّر في الوقت عندما أعمل
12) أ- لدى الإقدام على قرار صعب فإنني أختار ما أعلم أنّه الصواب
ب- لدى الإقدام على قرار صعب فإنّني أختار ما أشعر بأنّه صواب
13) أ- أقوم بالأمور البسيطة أولاً، و أتناول الأمور المهمّة في النهاية.
ب- أتوجّه إلى الأمور المهمّة في البداية، و أترك البسيطة إلى النهاية
14) أ- في بعض الأحيان عندما أُحاط بموقف جديد فإنني أكاد أغرق في فيض من الأفكار
ب- في بعض الأحيان عندما أواجه موقفاً جديداً فإنني لا أجدُ أية فكرة
15) أ- ينبغي خوض غمار الكثير من التغيير و التنوّع في حياتي
ب- ينبغي أن تكون حياتي مرتّبة متقنة التخطيط
16) أ- أعلم أنّني مصيب لأنّني أستند على منطق قويّ
ب- أعلم أنّني مصيب حتّى لو لم يكن تبرير مقنع
17) أ- أوزّع عملي توزيعاً متساوياً على كامل الفترة الزمنية المتاحة
ب- أترك إنجاز العمل إلى اللحظات الأخيرة
18) أ- أحتفظ بكل شيء في مكانه المخصّص
ب- أضع الأشياء في أماكنها تبعاً لما أقوم به من عمل آنئذ
19) أ- لا بدّ من أن أكون أنا من يرسم الخطط لنفسي
ب- يمكنني أن أسير على خطط رسمها غيري
20) أ- أنا شخصٌ مرنٌ جداً و يُتوقّع منّي كلّ شيء
ب- أنا ملتزمٌ بمساري و مستقرّ
21) أ- لدى بدء مهمّة الجديدة أفضّل أن أجد كيفية القيام بها بنفسي
ب- لدى بدء مهمّة جديدة أريد أن تبيّن لي الطريقة المثلى للقيام بها
- تسجيل درجات الاختبار:
سجّل لنفسك نقطة واحدة مقابل كل إجابة اخترت فيها (أ) على الأسئلة ذات الأرقام:
1- 2- 3- 7- 8- 9- 13- 14- 15- 19- 20- 21
سجّل لنفسك نقطة واحدة مقابل كلّ إجابة اخترت فيها (ب) على الأسئلة ذات الأرقام:
4- 5- 6- 10- 11- 12- 16- 17- 18
ثمّ اجمع كلّ النقاط.
- تحليل النتائج:
0 إلى 4 : هيمنة قوية لنمط النصف الأيسر
5 إلى 8 : هيمنة متوسطة لنمط النصف الأيسر
9 إلى 13: توازن بين النمطين
14 إلى 16 : هيمنة معتدلة للنصف الأيمن
17 إلى 21: هيمنة قوية للنصف الأيمن.
وجد الباحثون أنّ لكل نصفٍ من نصفي الدماغ طريقته الخاصة في مشاهدة المواقف و التفاعل معها. و في السطور التالية لمحة موجزة عن الخصائص التي ظهر تميز كل نصفٍ بها.
وظائف و مميّزات نصف الدماغ الأيسر:
- متابعة الخطوات و الأفكار المتسلسلة.
- الشعور بالزمن، و التوالي، و التفاصيل، و ملاحظة الترتيب.
- متخصّص بالكلمات، بالمنطق، بالتفكير التحليلي، بالقراءة و الكتابة.
- مسؤول عن إدراك الحدود و معرفة الصواب من الخطأ.
وظائف و مميزات نصف الدماغ الأيمن:
- ينبّهنا إلى كلِّ جديد أو خارج عن المألوف، و من خلاله نقرأ ما بين السطور و نلاحظ أن فلاناً يكذب علينا، أو أن فلاناً يمزح و لا يقصد ما يقول.
- متخصّص في تفهّم الصورة الكاملة.
- يتيح لنا رسم صور ذهنية عندما نقرأ أو نتحاور.
- مسؤول عن الاستجابات التلقائية و العاطفية.
يمكن لمن يفكّرون بأنصاف أدمغتهم اليمنى أن يكونوا نجوماً متألّقين في مسابقات "الأسئلة المتنوّعة السريعة" لأنّهم أقوياء في الرياضيات و العلوم و قادرون على الإجابة بسرعة.
و أمّا من يفكّرون بالأنصاف اليمنى فتظهر مقدرتهم في مسابقات "تحدّي البقاء" لأنّهم أكثر تلقائيةً و اعتماداً على الحدس، و هم حاذقون في تمحيص الأكاذيب و إدراك الحيل.
و هل يمكن أن يكون الإنسانُ أضبط الدماغ فيسدّد و يتلقّى بنصفه الأيسر بالقوة ذاتها الموجودة بالنصف الأيمن؟
لا يوجدُ إنسانٌ لديه سيطرةٌ مطلقةٌ لأحد النصفين، و أمّا أولئك الذين تكادُ تتساوى هيمنة النصفين لديهم فيوصفون "بأصحاب الأدمغة المتوسّطة" و تتوفّر لديهم نقاط قوة من النصفين معاً. ستجدُ لديهم قوة المنطق من النصف الأيسر و قوة الحدس من النصف الأيمن. و كثيرٌ من نجوم النجاح المتألّقين في دنيا الأعمال هم من هذا الطراز.
المصدر ـ مجلة عالم الإبداع[/size]