آآآآآه................................

الحياة..

حلم قصير سنستيقظ منه في وقت موعود..


هاهي الحياة تنساب أمام أعيننا..

ومازلنا نرى الناس يتهافتون إلى الموت!!

تاركين ورائهم لأمثالنا دنيا صعبة ومشاق علينا حملها ونحن نقطع الطريق..

ياجماعة والله كل يوم عداد الأموات عم يزيد
ونحنا علطريق!

وبصراحة..وقتي عم يطير وماعم أقدر سيطر على واجباتي..
ومامعي ولا ولا ولاشي آخده لماروح..

رجاء انصحوني بأي شيء مفيد..

وانشالله هاد الموضوع يكون شاهد يوم القيامة إن قام بواجبه



رجاء: صلي على رسول الله3مرات



MaNoRtO
.

شكرا منيرة كتير حلوييييييييييييييييييييييييييين

أختي الكريمة : لن بيقى معنا شيفي هذه الدنيا إلا أعمالنا الصالحة فأكثري منها
وأكثري من الأذكار والصلاة على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم


واعلمي أن أي عمل تقومين به إذا سبقته بالنية الصالحة فهو لك لا عليك وفقك الله

الموضوع ذاته يراودني أنا الأخرى كل حين
بالنسبة لي فأسأل نفسي:
هل لديك هدف لحياتك؟
رسالة سامية....
هي ما أوجدك الله من أجله...
هل هي نصب عينيك دائماً وأبداً؟
من الأحب إلى قلبك؟
هل هو الله بصدق؟
كلنا لدينا حب للذات
ادفنيه
هو يبعد عن الله
هو يؤدي للكبر
ولا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر
وهل ترجمت حبك بالطاعة؟
بالمناسبة..
أحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها
هل تحاسبين نفسك؟
وعندما تتوبين هل تعودين مرة أخرى إلى الذنب؟
لا ثبات في الإنسان فهو إما في تقدم أو تراجع
اسعي دائماً للأمام وباتجاه مستقيم
إنما الأعمال بالنيات فإن الحياة كلها إن أدرك هدفها ونذر لله فهذا كاف( الإخلاص في النية ضروري جداً) وإن لم تكف الأيام لتحقيقه
(بعيد الشر عنكم كلكم)
حسن النية يضمن لك حسن الجزاء بإذن الله سواء تمكنت من القيام بالعمل أو لا
مهما كنت صغيرة فإن أمامك مجالاً واسعاً للعمل الصالح بما يناسب إمكاناتك وقدراتك
...ناهيك عن العبادات التي كلما زدت فيها كلما تعلقت أكثر وزدتيها أكثر فأكثر...أن تحبي الله كثيراً كثيراً فلا تستطيعين أن تتوقفي عن مراقبته
لا تجرئين حتى على التفكير فيما لا يرضيه جل جلاله
وكلما أحببت الله كلما منحك مواقفاُ في حياتك ...مهما كانت صغيرة
"كنت سأطير من الفرح عندما غنت لعبة أختي فجأة بعد أن ضغطت عليها أثناء نومهالتوقظني على التهجد ولم يرد الله لي يومئذ أن أصوم بلا سحور فأيقظني بهذه قبل الأذان بعشرين دقيقة"
تتمنين لو تسجدي ولا تقومي بعدها أبداً
عندما تداومين على ذكره جل جلاله طوال الوقت بقلبك ولسانك
تطهر نفسك
عندما تطهر نفسك فلا تبغضين إلا من أجله جل جلاله....تحبين الجميع وتقبلين عليهم بلهفة لا تدرين سبحان الله من أين تأتيك....تكبر في عيونك الصغائر فتبكين وتبكين وتبكين ....
أبكيتني....
الموضوع طويل جداً لاتؤاخذيني أطلت عليك
لكن لم أستطع أن أوقف يدي!

"تقبشيني"

أنا معجبة بمساهماتك!

شكرا منيرة

جمان:
أظن أنك قد ترجمت مشاعر كلاً منا بطريقة يعجز اللسان عن وصفها
بالنسبة إليّ : الموضوع الذي طرحته منيرة يؤرقني أنا الاخرى !!!
تأتي علي أوقات أشعر فيها باليأس وأشعر أني أدرس وأدرس وأدرس ولكن دون هدف واضح أضعه نصب أعيني وأعمل بجد من أجله
قرأت كثيرا من الكلام النظري عن أهمية وضع هدف من أجل النجاح في الحياة ولكن ماذا إذا استطعت أن أضع هدفاً على الصعيد العلمي
ماذا عن حياتي على كلأ من الصعيد الديني و الاجتماعي والعائلي
أشعر أحيانا أني أفقد السيطرة علبها وأدخل في دوامات أعجز عن الخروج منها
أحاول تقليد أي شخص جيد أراه أمامي ولكن أعود وأقول يجب أن تكون لي شخصيتي المستقلة!!!
أقرر من أتبع منهجا محددا فب حباتي ثم لا ألبث أن أتراجع عن قراري
لا أعرف ماالذي يحصل معي تماما وماالذي أشعر به بالتحديد
لا أستطيع أن أفهم نفسي
وأسئلة كثيرة أطرحها على نفسي وأعجز عن الاجابة عنها

بعد أن بدأت بقراءة كتاب "العادات السبع للمراهقين الاكثر فعالية"
بدأت أفكر ما الذي يشغل معظم وقتي ؟؟ مالذي أصرف عليه طاقتي الفكرية والعقلية؟؟ م الذي يشغل تفكيري أثنا النهار؟؟
الدراسة!!!! حسناً!!!
ولكن ماذا غير ذلك ؟؟ مالذي أفعله من أجل بناء شخصيتي وبناء نفسي؟؟
أشعر أن حياتي باتت متشابهة , أيامي كلها تتكرر وبدون أي تغيير يشجعني على اعطاء المزبد
أريد شيئا ما أستطيع به كسر هذا الروتين الممل الذي بات شيئا يزعجني !!!

أشياء كثيرة بت أفكر فيها لم أعتد على التفكير بها من قبل !!!

أعتذر عن الاطالة
وأشكر كلا من : منيرة التي طرحت هذا الموضوع المميز وجعلتنا نفرغ شيئا مما في أنفسنا
أشكر جمان : أولا على مشاركاتها المتميزة بشكل عام
وعلى مشاركتها في هذا الموضوع بشكل خاص لانها استطاعت التعبير عن بضع مما يجول في خاطري