اسمعونيييييي...هذا ليس حلماً!!!

تفاجأت لما رأيت يدي نصفها بالجدار

أخرجتها بسرعة وأنا خائفة
أدخلتها
مره ثانيه بالجدار ..
تدخل !!!!!!!!

جلست التفت
وجدت أخي نائماً!!!

قمت من
السرير وانا خائفة وبدأت بالصراخ

لكن لم يرد أحد علي

رحت لغرفة
أمي

حاولت أن أوقظ أبي

أريد أحداً يرد علي....ولم يرد أحد!!!

رحت لأمي
أحاول أن أوقظها .....وفجأة قامت من النوم !!!!!

هي قامت من النوم لكن لم تكلمني!

كانت تسمي
' بسم الله الرحمن الرحيم ' وتكررها ..

أيقظت أبي من النوم قالت له "قوم قوم"

أريد أن أطمئن على الأولاد..

أجابها أبي باستغراب ' لماذا ليس الوقت مناسباً ما من داعٍ! '

لكن
باصرارها قام من النوم مستغرباً

جلست أصرخ مااااامااااا باااااابااااا

لكن لم يرد أحد!!!
أمسكت ثيابها علها تسمعني

لكنها لم تشعر بذلك !!!

جلست امشي خلفها إلى أن وصلت غرفة النوم

دخلوا غرفة
النوم وأشعلوا الأنوار

وهنا كانت المفاجأة!

رأيت جسمي
!!!

قلت في
نفسي من هذه ؟ وكيف تشبهني !!!

جلست أضرب في نفسي أريد أن أصحو من هذا الحلم الكئيييب

لكنني لم أصحو!

قال أبي: انظري إنهم نائمون ما من داعٍ للقلق دعينا نعد للنوم

لكن أمي لم يهدأ لها هادئ و راحت للتي كانت نائمة مكاني

قالت استيقظي ! استيقظي!

لكنها لم ترد !!!

حاولت أكثر من مرره وفجأة بدأت دمووع أبي تتساقط

أبي القوي الذي لم أرى في حياتي دموعه رأيتها اليوم

بدأ الصراخ يعلو المكان .. صحو أخي من النوم قال ' ما الذي يحدث هنا '

أمي قالت له وهي تصرخ ' أختك ماتت أختك ماتت ' وهي تبكي بحرقة

ازداد الصراخ

رحت لأمي لأقول لها لا تبكي أنا هنا انظريني!!

لكنها لم تسمعني أبداً وكأنني غير موجودة

جلست أصرخ أنا موجووودة انظرووووووووووا

جلست أصرخ يااااارب يااااااارب أنهي هذا الكابوس

سمعت صوتاً يأتي من بعيد وكان يعلو شيئاً فشيئاً

حتى سمعت قوله تعالى : ((لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ))

فجأة أتى اثنان وأمسكوني لكنهما ليسامن البشر

خفت !!

جلست أصرخ اتركووني اتركووني

من أنتم ؟؟ وماذا تريدون؟؟

قالو : ' نحن حراسك لحد القبر '

قلت: أنا لم مت أنا ما زلت حية

أنا أحس و أتكلم و أرى !!!

ردو علي بابتسامه

قالو ' عجيب أمركم يالبشر تظنون أن الموت نهاية الحياة ولا تدرون أن ماكنتم
تعيشون فيه هو حلم قصير ينتهي عندما تموتون '

التفت وأنا خائفة ........رأيت أهلي وأصدقائي وأقاربي كلهم

كانو يحملونني بصندوق فرحت لهم أركض وأقول' ادعوا لي '

لكن لم يرد أحد كانوا مشغولين بالبكاء

ذهبت إلى أخي وأختي أقول لهما انتبها من الدنيا ومغرياتها، لا تضيعوا الوقت فهاأنا لم أحسب الحساب لهذا البتة لقد كنت ذاهبة إلى المدرسة غداً بشكل طبيعي!!!!!!

كنت أتمنى لو أنهما يسمعانني ، كان أبي وقتها يرمي علي التراب والدموع

الناس كلها ترمي التراب فوقي

تمنيت لو اني مكانهم في الدنيا لكنت قد تبت

كنت صليت الفجر أمس

كنت دعييت ربي كل يوم

كنت جددت توبتي كل يوم

كنت تركت المعااصي

جلست اصرخ ' يااانااااس انتبهووو تغرركم الدنيا '

تمنييت لوأن أحداً يسمعني

فهل سمعتني أنت ؟ ؟ ؟

الفكرة مقتبسة
فقط قمت بتعديلها إلى الفصحى وتحويل الشخصية إلى فتاة لكي تقترب من أذهاننا

بدون تعليق

قال تعالى "إن الذكرى تنفع المؤمنين"صدق الله العظيم

قصة رااائعة جداً...
وبكل معنى الكلمة..
إن شاء الله الكل يتذكر ويوقن أن الأخرة قادمة لامحالة
وأن الدنيا وشهواتها ستنتهي يوما ما....

» رأيت حلماً ... صار هدفاً .. هل حققت هدفك؟؟