إدراك مهمة سامية

ما هذا الذي قسم ظهري؟؟

قوة عظمى تحنيني خضوعاً ولا أدري ما مصدرها
،
لا أدري ما سلاحها...

لا أعرف ما هي...لذا سأفكر حتى أصل
للجواب...

ولأسأل
سؤالاً آخر...لماذا هي تهاجمني؟

أم أن هذه طريقتها في الحنو علي؟

من هي؟
ما هي؟ من أين هي؟ وإلى أين تنتهي
قصتها؟

وكيف لي أن أفسر أو أفكر؟

ما هو
عقلي إذاً في هذه الحالة؟

هل هو عقل الدراسة والمدرسة؟

أم هو
عقل المكتبات والورق؟

أم العقل الذي يزورني لابساً النور كلما
التقت
جبهتي بطهر سجادة الصلاة؟

أي عقل أختار؟ هل أخترع عقلاً جديداً؟

من أي
مادة أصنعه؟

من أين سيأتي هذا العقل الذي سأتخذه عقلاً
لي
إلى الأبد؟

هل المشكلة في عقلي؟ أم أن العصر الذي نعيش
فيه
عصيٌّ على الفهم؟

ما هي الوصفة السحرية؟

ربما خلاصة الأعشاب المعرفية
والروحية....ممم
....وماذا أيضاَ؟

أعشاب من غابة أخرى...

آه..!

كواكب من مجرة أخرى...

أنتِ إذاً لست مجرةً فحسب....أنت جسر أيضاً، أو
جسرٌ فقط..

سيهيأ لكِ أن أحداً ما يدوس عليكِ...

لكن، لا
لا!

أنتِ تحضنينه في طريقه ليس إلا...

لحظة! اكتشفت شيئاَ!

الجسر بطريقة ما، ينمو ليصبح سلماً نحو
السماء
السابعة...!

ما هذا؟؟؟!

المهمة تصعب..

هنيئاً لكِ مهمتك القديمة المتجددة ، أنتِ جسر بين المجرات!

وعقلكِ
بستان ، فتعهديه بالرعاية!

حتى ولو لم تدركي المشاكل ، فالله معينكِ

هو
يوماً ما سيوصلكِ إلى الحل....صبراً!

سيهديك إلى خارج المتاهة..

وإن كنت
لا ترين سوى الجدران..

فهو من حيث السماء العالية يرى كل شيء!

17/9/2009

27/رمضان/1430هـ