{كنتم خير أمة أخرجت للناس} أين نحن من هذا؟!.........

هل حقا نحن خير أمة ؟............
و هل نحن من بعثنا إلى الناس؟!!

ربما ، ولكن لا أنكر أبدا انهم هم كانوا خير امة أخرجت للناس، و أنهم هم وحدهم من يستحقون أن ينزَل هذا القول فيهم.
نعم فأولئك هم الصحابة .

و لكن من نحن ؟!!
ما موقعنا من الإعراب؟!!
ألا يجب ان يكون لكل منا موقع؟و لكن أين نحن منه؟..........

اين نحن المسلمون من هذه الآية؟
أين نحن المسلمون من هذا الكلام؟

قد لا نكون نحن القصودين؟
و لكن! لماذا؟
ماذا ينقصنا؟...

أولسنا أحق الناس بما ذكر في كتابنا؟
أولسنا نحن المطالبين باتباع ما انزل في قرآننا؟

نعم !و بدون ادنى شك نقولها : نعم.

فنحن المقصودون.
و لكن ! هل كنا أهلاً للقصد.
لقد حمِلنا الرسالة ، فهل كنا أهلا للحمل؟
لقد أرسلنا خلفاء في هذه الأرض ، فهل أحسنا الخلافة؟
هل كنا كما أراد الله إذ قال <إني جاعل في الأرض خليفة>

"خليفة" أو كنا نحن المقصودون بهذه الكلمة؟
نعم ! و من غيرنا؟

فنحن المسلمون لا شك ، نحن خلائف الله في الأرض لا ريب.
نحن من بعثنا لإتمام رسالة حبيبنا المصطفى صلى الله عليه و سلم.

فلماذا لا نحسن حمل هذه الرسالة و إيصالها، و نحنن الان خير من يحملها.
أولم ننتمي إلى هذه الأمة؟
أولم نكن شبابها؟
أولسنا القصودين بقول نبينا:<إني أرى في الشباب ريح الجنة>
بلى و ألف بلى.

و لكن لا تحزنوا ، فبإذنه تعالى لم يمض إلا القليل،و اعلموا أن
ما مضى فات ، و ما ذهب مات ، فلا تفكر فيما مضى ، فقد ذهب و انقضى.

فهبوا ، و هلموا ، و أوقدوا نيران العزيمة و الإصرار في نفوسكم ، و أطلقوا العنان لقدراتكم.
و حثوا بعضكم بعضا ، و إياكم أن تتقاعسوا!

و تذكروا أن كل خطوة سنخطوها نريد بها وجه الله لن تضيع أبدا!
و لنذر ما في هذه الدنيا فلن تغنينا شيئا .

و لنحسن التخطيط و التنفيذ و لا نشغل فكرنا كثيرا بالمستقبل فقط علينا أن نصلح يومنا ليصلح مستقبلنا.

و كما يقول الشيخ عائض القرني:
اترك المستقبل حتى يأتي ، و لا تهتم بالغد ، لأنك إذا أصلحت يومك صلح غدك


و الله المستعان و هو الموفق.

شكراً جزاك الله خيراً كثيراً كثيراً كثيراً....
تتمة الآية ...الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

فلا ننسى أن ننصح بعضنا بالخير
ولا ننسى أن نكون ممن يقبل النصيحة ويحمد الله عليها...
تعليق صغير فقط..شكراً

شكرا ... شكرا... شكرا.....

فعلا نحن نحتاج من وقت لآخر بمن يذكرنا بكل هذه الامور التي حثّنا عليها ديننا الاسلامي.... لنعود ونشعل الهمة في قلوبنا وعقولنا من جديد