صحة الأنسان والتدخين ....

صحة المرأة:
يصاب كل من الرجال و النساء بالمشاكل الصحية المتعلقة بالتدخين التي ذكرت آنفا .لكن توجد مخاطر صحية إضافية تحيط بالنساء .
النساء المدخنات اللاتي يأخذن حبوب منع الحمل أكثر عرضة للإصابة بالنشبة ،تضيق الأوعية ،الخثار .
النساء المدخنات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الحوض ,و الذي هو سرطان يصيب عنق الرحم.
من الأصعب على النساء المدخنات أن يحملن طفلاً منه عند غير المدخنات
المدخنات اللاتي يحملن معرضات لخطر أكبر في إنجاب أطفال ميتين، إنجاب مبكر أو مواليد بوزن أقل بكثير من الطبيعي

صحة الرجال:
كما توجد أخطار خاصة بالنساء المدخنات ، هناك أيضاً أخطار إضافية للرجال الذين يدخنون.
يمكن أن تسبب توضعات الكولسترول و الخثرات الدموية في الأوعية الدموية عند الرجال مشاكل في الانتصاب و ضعف جنسي .تعتبر الأوعية الدموية السليمة أساسية في إحداث الانتصاب. عندما ينقص جريان الدم إلى القضيب، يمكن أن يضعف الانتصاب كثيراً أو حتى يزول نهائياً

الأطفال :
إن الأطفال الذين يتعرضون للدخان بشكل منتظم هم بحق ضحايا التدخين.
الأطفال الذين ولدوا من أمهات مدخنات هم أكثر عرضة لأن يعانوا من اضطرابات في السلوك.
بينت الدراسات أيضاً أن بنات الأمهات المدخنات من المحتمل أن يدخن عندما يكبرن أكثر من بنات الأمهات غير المدخنات.
الأطفال المعرضون للدخان لديهم خطورة عالية لحدوث متلازمة موت الرضيع المفاجئ(SIDS).
الأطفال المعرضون للدخان هم أيضاً أكثر عرضة للإصابة بالتهاب القصبات، ذات الرئة ،التهابات الأذن و ربو كثيف من الأطفال غير المعرضين للدخان

مرضى الجراحة:
هناك اختلاطات إضافية مختلفة للمدخنين عندما تجرى لهم عمليات تحت التخدير العام
و هذا ما يدعو الجراحين للطلب من المرضى المدخنين أن يتوقفوا عن التدخين قبل أسبوعين من موعد العملية إن أمكن.
المدخنون أكثر عرضة للإصابة بالإنتانات و يحتاج شفاؤها لوقت أطول.
المدخنون الخاضعون لجراحة لوصل العظام مع بعضها البعض ليس لديهم فرصة كبيرة للشفاء كما يجب.

الخلاصة:
يتفهم الأطباء الآن أن تدخين السغائر هو إدمان و يحتاج لأن يعالج على هذا الأساس.
تكتشف البحوث الحديثة الأسباب الحيوية الكيميائية للإدمان على السغائر. ستنتج مثل هذه الأبحاث علاجات أحدث و أكثر فعالية للتغلب على الإدمان .
أكثر من أي وقت مضى، يحاول الناس الإقلاع. هناك عدد كبير من البرامج متاحة لمساعدة المدخنين على ترك العادة.
عندما يقلع المدخن عن التدخين يميل الجسم للتعافي و إصلاح بعض الأذيات التي سببها التدخين
على سبيل المثال، خلال 3 أشهر من الإقلاع، تتحسن وظيفة الرئتين بمقدار 30% .
بعد حوالي السنة، يصبح خطر الإصابة بالمشاكل القلبية نصف ما كان عليه لو استمر المريض بالتدخين.
بعد خمس سنوات من الإقلاع عن التدخين، تنخفض نسبة الوفيات بسبب سرطان الرئة إلى النصف أيضاً. و تنخفض أيضاً أخطار السرطانات الاخرى، و تصبح خطورة حدوث النشبات متساوية مع غير المدخنين.
لذلك فإنه ليس من المتأخر أبداً أن يقلع المدخن عن التدخين
إن أفضل طريقة لمنع كافة المشاكل المسببة بالتدخين هي : لا تبدأ
لذا فإنه من الهام جداً للبالغين ألا يشجعوا الأطفال على أن يدخنوا. و هذا مساو بالأهمية لدعم المدخنين الذين يحاولون الإقلاع.










هذه المعلومات حصلت عليها من الطالبة (( راما أكبازلي ))
ولها الشكر الجزيل