إذا ابتليت فثق بالله ولا تجزع
وإذا عوفيت فاشكر الله ولا تقطع
وأذا وقف بك أمر فلا تيأس ولا تطمع
وفوض أمرك إلى الله فنعم المرجع
وفي جوف الليل لربك اركع
ومن عظمته وخشيته ادمع
وعن طاعته لا ترجع
واعلم ان انين التائبين عند ربك عظيم
فإذا فعلت فقد فزت بخير الدارين أجمع
قال لقمان الحكيم لولده: يا بني..
إذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر أنت بحسن صمتك
وتذكر ..
من كثر كلامه كثر خطؤه
لا تخف من مواجهة الحياة ..
فإن بدا عليك الخوف زادت عليك الصعاب ..
لو أدرك الإنسان كيف يُدبّر الله له الأمور لذاب في حبه
اثنين لا تنساهما أبدا : الله واليوم الآخر ..
واثنين لا تذكرهما أبدا : إحسانك إلى الناس وإساءة الناس إليك
وقال أبو حازم رحمه الله شيئان إذا عملت بهما
أصبت بهما خـير الدنيا والآخرة
قيل: وما هما !؟
قال: تحَمَّل ما تكره إذا أحبه الله
واترك ما تُحب إذا كرهه الله
إذا أصابك هم .. يا رب عندي هم كبير وتفريجه عليك يسير..
قل لمن يحمل هما ... إن همك لايدوم
مثلما تفنى السعاده.. هكذا تفنى الهموم
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: والله ما ندمت علي شيئا كندمي على يوما غربت شمسه ..
قل فيه أجلي .. ولم يزد فيه عملي
قيل للربيع بن الهيثم : ما نراك تعيب أحدا ؟
فقال : لست عن نفسي راضيا حتى أتفرغ لذم الناس
لولا السفه ما وضح للعقل حضور..
ولولا القحط ما طلب الرخاء..
ولولا الفسق ما كان للطائعين أجور..
ولولا القبح ما مدح الجمال..
ولولا الحمائم ما توحشت الصقور..
ولولا النقص ما عرف الكمال..
ولولا الجبن ما انتصر الجسور..
ولولا الطمع ما رضينا..
ولولا الخوف ما انتهينا ..
قال إبن القيم : أعجب العجب .. أن تعرف قدر الله ثم لا تحبه
وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة
وأن تعرف قدر الربح فى معاملته ثم تعامل غيره
و أن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له
و أن تذوق ألم الوحشة فى معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعتة !؟ مَن إلهٌ غير الله يأتيكم بضياء
قال بن القيم : فبينما ترى الرجل وعليه سمة الوقار وبهاء العقل
وبهجة الإيمان ووقار الإسلام وحلاوة القرآن
فإذا سمع الغناء ومال إليه نقص عقله، وقل حياؤه
وذهبت مروءته، وفارقه بهاؤه، وتخلى عنه وقاره
وفرح به شيطانه, وشكا إلى الله إيمانه، وثقل عليه قرآنه
روعة العمر: إخاء في إخاء
وجنة الدنيا: حب في وفاء
وأجمل الذكريات: عيش في صفاء
وطريق النجاة: الاقتداء بسيد الانبياء
وعز المرء: حمد رب السماء
وخير خاتمة: جنة المأوى
وأجمل خدمة:
اذكرني عند الدعاء