خمس خطوات كي تقود ............

Admin عدد المساهمات : 1572 تاريخ التسجيل : 09/08/2009

خمس خطوات كي تقود بمزيد من التفهّم والإنسانيّة والنجاح

سوزان كرام
خبيرة وممارسة معلوماتية وقيادة

عندما تعمل مع تقنيّ معلومات كيف تعرف إن كان انطوائياً أم انبساطياً؟
الجواب: الانبساطيّ ينظر إلى حذائك.

نعم، في كل حين ننغمس في تصنيف الناس ودمغهم، ولا يكاد ينجو من ذلك بشر. دمغُ الناس مريحٌ لنا، ولكنّنا لا نرى أو لا نحبّ أن نرى كم هو خطير ومؤذٍ لنا ولهم.

إنّ دمغ الناس وتصنيفهم يضعهم في علبٍ صغيرة، ويرسم إطاراً محدداً يعيّن الاحتمالات المتوقّع نشوؤها من العلاقة معهم. وكمثالٍ على ذلك تأمّل عزيزي القارئ في أصغر علبنا، تلك العلب التي ينحشر كلٌ منّا فيها عندما نكون مع الوالدين أو الأبناء والأحفاد والإخوة. تخيّل لبرهة كيف نصنّف الوالد "خفيف الدم"، والأم "متحكّمة" والأخت الصغيرة "ثرثارة" ونحن "نبع من الفهم".

بغضّ النظر عن عمر أحدنا فإنّنا عندما نكون مع أسرنا نلجأ أتوماتيكياً إلى أدوارنا المعيّنة مسبقاً. ونتيجةً لذلك إن لم نسعَ سعياً واعياً إلى إعادة استكشاف وتعريف العلاقات فإنّنا لن ندرك أبداً ماذا وراء ضحكة الوالد، ولن نفهم سعي الوالدة للتحكّم، ولا حاجةَ أختنا الصغرى لمزيدٍ من الاهتمام.

إنَّ رؤية الآخرين على النحو الذي هم عليه -وليس في العلب التي نحدّدها لهم- بكل ما لهم مزايا وما عليهم من مآخذ يتطلّب جهداً واعياً. وهو عملٌ يستحق كلّ ذرة جهدٍ تبذل في تحقيقه على المستوى الشخصيّ وعلى المستوى المهنيّ.

ومع قيامك بتجديد أجندة قيادتك احرص على تجديد علاقات العمل اللازمة لتمكينك من تحقيقها، وحتّى تتمكن من تحقيق ذلك طبّق الخطوات التالية:

افترض أحسن ما لدى الآخرين
كل إنسانٍ يأتي إلى الوظيفة حتّى يقوم بأفضل ما يمكنه القيام به. وخلف الصورة التي تراها أنت لهم في مكان العمل هناك الابن الغالي لإنسانٍ آخر، أو ابنته أو أخته أو أخوه، وهناك الأب أو الأم. إنّهم يدفعون الضرائب، ويدرّبون فريق كرة القدم الذي ينتمي إليه أطفالهم، ويطبخون لجيرانهم عند الحاجة..

إن رأيت أحدهم يريد التوجّه يميناً بينما أنت تريد التوجه شمالاً فاعلم أن ذلك يحدث ليس لأنّهم لا يدركون الصورة الكاملة التي تدركها أنت، أو أنّهم عديمو الاندفاع. في معظم الأحيان يكون السبب هو أنّ لديهم أهدافاً، ويتحمّلون ضغوطاً، ولديهم تجارب تختلف عمّا لديك من أهداف وضغوط وتجارب.

تفهّم ما الذي يطلقهم، ما الذي يجعل مسنّناتهم تدور:
من المثير للدهشة حقاً انغماسنا الدائم في عالم "أنا" وسعينا في الوقت ذاته إلى التعاون والتأثير في أناسٍ لا نكادُ نعرفهم. إن أردت تطوير علاقات عملٍ قوية يجب عليك أن تأنسن الآخرين من خلال تفهّم خلفيّاتهم، وأحلامهم، وأهدافهم المهنيّة، والعوائق التي تعترضهم.

اخدم احتياجاتهم:
ينبغي أن تبادر إلى مساعدة الآخرين قبل أن تنتظر منهم مساعدتك. فلتكن أنت السبّاق إلى الخير ولتقطع المسافة الإضافيّة ولتقم بالخدمات الإضافيّة التي لا يتوقّعونها. ساعدهم، امدحهم، شاركهم المعلومات والأفكار، قدّمهم إلى الناس، ادفعهم إلى الأضواء.

احرص على أن يروا أفكارهم تتجسّد في أجندة قيادتك وذلك من خلال تضمين "ما يجعل مسنّناتهم تدور" في صياغة أهداف وأساليب خططك وتوجّهاتك.

تحمّل المسؤوليّة:
عندما تنشب المشكلات انظر في المرآة أكثر من نظرك عبر النافذة. ولأنّ هذه المراجعة للنفس تزعج وتهدّد طمأنينة أكثر النفوس استقراراً وثقة فاجتهد في تسهيل الأمر على نفسك من خلال طلب التغذية الراجعة الباكر والمتكرّر. إنّ هذه الممارسة ستتيح لك القيام بتصحيحات ذاتيّة صغيرة وخصوصية بدلاً من الاضطرار إلى مواجهة تصحيحاتٍ واعتذارات كبيرة وعلنيّة.

افترض حسن النوايا:
عزّز هذا السلوك (لديك شخصياً ولدى فريقك) من خلال توصيف سلوك ودوافع الآخرين بأكثر إيجابيّة ممكنة. مثلاً: استبدل عبارة "جماعة المعلوماتية يتجاهلون احتياجاتنا" بعبارة "من الواضح أن جماعة المعلوماتية مشغولون، ولذلك ينبغي علينا مساعدتهم بضمان أن مشروعنا يولّد قيمةً معتبرة".

إنّ الشكوى من الآخرين تدنّي طاقتك وتحوّلك إلى ضحيّة. عليك بإطار التفكير الإيجابيّ الذي يركّز على "ما ينبغي عمله" بدلاً من التركيز على "من يجب إلقاء اللائمة عليه".

إنّ دمغ الناس يضعهم في علب صغيرة بشعة، ويقيّد الإمكانات المحتمل نشوؤها من العلاقات معهم. في نهاية نهار عملك لا يؤدّي صبّ الصفات السلبيّة على سلوكيّات وشخصيات الآخرين إلاّ إلى تحجيمك وتقييدك.

تحرّر من دمغ الناس وحشرهم وحشر نفسك في العلب من خلال تغيير توجّه تفكيرك. استبدل الكبرياء بالتواضع، والتحقيق والإدانة بالاستكشاف والتعارف.

جميل ما تم ذكره
لكن.........
تحمل المسؤولية على الرغم من أنه جميل و يجعل المرء يشعر بذاته إلا أنه إذا تراكم حمل المسؤولية فسيكون هذا مرهقا ومتعبا للشخص الحامل للمسؤولية

فماذا يصنع شخص اعتاد على حمل مسؤولية جميع من حوله
و اعتاد على جعل الناس يفرغون همومهم لديه ؟

ثم يصبح حائرا في حل مشاكل كل من حوله و بمن سيبدأ...........

أرجوك أسعفيني بالجواب يا آنسة أمل

Exclamation

و بوركت

Admin عدد المساهمات : 1572 تاريخ التسجيل : 09/08/2009

تبدأي بحل مشكلة الأسهل حلاً حتى تنقصي من عدد المشكلات أو أحيانا تبدأي بمن هو أعجل وتتعلق مشكلته بالوقت فهذا الذي تبدأين به أولا .
أما كيف يمكن حل المشكلات فيجب أولاً تحديد السبب الرئيسي ويكون لديك قدرة على تحليل المشكلة إلى جوهرها .. فمعرفة أصل المشكلة هو نصف الحل .. و لا أقصد توجيه الاتهام لشخص بحد ذاته .. فغالباً ليست المشكلات متعلقة بالأشخاص .. إذ غالباً طريقة تلقينا لسلوكهم معنا هي التي أثرت على العلاقة أو السلوك .. فمثلاً قد تقوم رفيقة لك بسلوك يزعجك.. يجب أن تسألي نفسك لماذا أزعجني؟ هل لأنها لم تبالي بشيء هام لدي ؟ وهل يستحق هذا الشيء أن أخسر العلاقة أو الصلة ؟ من الأولى ؟ ولماذا هي قامت بالتصرف ؟ ودائماً في العلاقات البشرية يجب أن يكون هناك التعامل بالتسامح دون الندية أو تسقط الأخطاء...

الأمر شائك ... وطويل ...

أرجو أن أكون قد أجبت عن جزء منه..

وفقك الله وأعانك على حل مشكلات من حولك

تحتاجين لزوادة من رب العباد ..

» عبارات تقود إلى التفوق
» أهم خطوات النجاح في الحياة
» خطوات البحث العلمي